دراسة الحلول المرورية لـ"الداخلية" و"الرياضية"
تعمل أمانة عمان حالياً على دراسة معظم تقاطعات وميادين العاصمة لإيجاد حلول مرورية لها تشمل تطبيق التحكم الالكتروني من خلال تركيب الإشارات الضوئية، بحسب مدير تخطيط النقل والمرور في الأمانة المهندس رياض الخرابشة.
وأوضح الخرابشة أن الأمانة تعمل حالياً على دراسة كافة التقاطعات والميادين التي تشهد حجماً مرورياً كبيراً كميدان جمال عبد الناصر "دوار الداخلية " ودوار المدينة الرياضية .
ويبلغ حجم المرور على دوار الداخلية في أوقات الذروة 7 آلاف مركبة في الساعة وهو الأمر الذي يتطلب إيجاد حلول مرورية بأسرع وقت ممكن، بحسب الخرابشة الذي أكد أن الحل لكلا الدوارين غير واضح المعالم حالياً.
ولفت إلى أن قرار تركيب الإشارات الضوئية هو حل مروري عالمي وليس حلا عشوائياً اتخذته الأمانة دون دراسته، حيث أنه يجب استبدال الدوار في أي منطقة بالإشارات حين تزيد سعته عن 4 آلاف مركبة، ما يؤدي إلى تدهور الخدمة التي وضع من أجلها.
وحول إشارات الدوار الثامن التي تم تشغيلها الشهر الماضي، بين الخرابشة أنه تم ربطها آليا بغرفة التحكم المركزية حيث يتم التحكم بمدة الانتظار آلياً .
وبين الخرابشة أن مدة الانتظار على إشارات الثامن يتم التحكم بها آليا بحسب حجم التدفق المروري الذي يختلف باختلاف الأوقات، حيث يبلغ أقصاه بحجم 6 آلاف سيارة لكل ساعة في أوقات الذروة الصباحية وحتى التاسعة والربع، والذروة المسائية التي تبدأ الساعة الرابعة وتنتهي الساعة السادسة والنصف.
وأكد أن 80% من مستخدمي اشارات الثامن يقفون على الإشارة لمرة واحدة في أوقات الذروة، فيما يقيم عمل الدوار بشكل أفضل بكثير عما كان عليه سابقا بسبب إعطاء فرصة لكافة الإشارات الخدمة بشكل أفضل من الدوار سابقاً.
ولفت الخرابشة إلى أن تركيب الإشارات الضوئية هو حل لإدارة المرور بطريقة آلية بدلا من البشرية في الموقع و ليس لتخفيف حجم التدفق المروري.
ويبلغ حجم التدفق المروري على تقاطع الثامن نحو 6 آلاف مركبة لكل ساعة في أوقات الذروة، إضافة إلى تصنيفه من ضمن أصعب التقاطعات المرورية هندسياً في العاصمة، حيث أنه مخدم بجسر واحد باتجاه شارع المطار، فيما يجب أن تكون الشوارع الرئيسية والتقاطعات مخدومة بنفق وجسر علوي وسفلي باتجاهين بحسب الخرابشة.