دار الضيافة تنفذ 4500 قرار مشاهدة اطفال لمطلقين
حرمت فاطمة من مشاهدة بناتها الثلاث كباقي الامهات بعد طلاقها من زوجها ورغم ان المحكمة حكمت بالمشاهدة ساعتين اسبوعيا الا ان طليقها لا يسمخ لها بذلك دائما .
والمشكلة في قضيتها لا تقتصر على هذا الجانب فقط بل انها تعاني من الوصول الى عمان فحياة المطلقة ليست سهلة وتحركها محسوب ومدروس من قبل العائلة ولانها ايضا لا تعمل فلا تستطيع الحضور اسبوعيا الى عمان لمشاهدة بناتها .
وتقول فاطمة عند شرح قضيها لبرنامج صاحبة القرار "يفترض ان اشاهد بناتي فهن ما زلن صغار ومحتاجين الام ومحتاجينها اكثر فالام هي الاقرب الى ابنتها " .
وتقول المحامية الهام الشوا ان حق مشاهدة الصغير حق سواء للام او الاب اوالولي الجد لاب حق المشاهدة لهذه الاطراق وهناك حق مشاهدة لباقي افراد الاسرة العمات والجدات اعطى القانون ساعتين يكون عند الحاضن ومن يريد مشاهدته وبقرار من المحكمة لمشاهدته .
وتضيف المحامية الشوا " من يريد ان يشاهد الصغير يتقدم بطلب دعوى للمحكمة والحصول على قرار حكم حق متساو للام والاب في المشاهدة ساعتين في الاسبوع بدل الاب في حال غياب الاب يكون الجد كما يستطيع ان يحصل على قرار مشاهدة الصغير سواء كان الاب متوفي او خارج البلد ,الجدات والعمات مرة واحدة في الشهر , فالقانون اعطى الخالات ساعة واحدة في السنة ..ونحن ضد هذا الشي لتسببه بقطع للروابط الاسرية فالطفل بحاجة الى تعارف وتواصل فالطفل معني بمشاهدة عائلة والدته ووالده .
وتشير المحامية الشوا في حال صدر قرار الحكم بالمشاهدة بالاتفاق على المكان والزمان يتم تثبيته في المحكمة وفي حالة وجود خلاف بين الاطراف في المشاهدة فان من حق القاضي تحديد المكان والزمان .
ارتأى اتحاد المراة الاردنية عام 1996 بافتتاح دار الضيافة والارشاد الاسري فالمشاهدة كانت تتم في المراكز الامنية والمحاكم ويعد مكان غير مناسب للمشاهدة في مركز الامن والطفل عندما يشاهد الشرطي فارتاى اتحاد المرة لاستقبلال قرارات الاحكام القاضي برؤية الصغير بدار الضيافة لدينا عمان وفرع في مركز مخيم الحسين والبقعة واربد ومعظم المحافظات الموجودة في عمان >
وتقول عروبة غنيمات اخصائية اجتماعية في دار الضيافة ان المكان المخصص لمشاهدة الصغير هو دار الضيافة واذا اتفق الطرفين يمكن مشاهدة الطفل في منزل المحكوم له اما اذا اختلف الاطراف فللمحكمة ان تحكم بمشاهدة الطفل بالمراكز الامنية او اي مكان يتفق عليه الطرفين .
وتقول غنيمات وهو بناء الثقة بالنفس وإعادة الاعتبار للذات وخاصة في حالات التعرض لأي شكل من أشكال العنف الواقعة على كل من المرأة والطفل ، والعمل على تهذيب سلوك الأطفال نتيجة الضغوطات الواقعة عليهم وذلك عن طريق برامج متعددة كـ ( الرسم ، واللعب بالمعجون ، واللعب الجماعي ، وقراءة القصص) ، عدا عن مساعدة الأطفال في تقبل ذويهم أثناء المشاهدات وخاصة في حالة وجود التحريض من قبل أحد الزوجين ، ومساعدة الأمهات والأطفال في قبول والتكيف مع أوضاعهم الجديدة ، وتثقيف الأطفال بحماية أنفسهم من التعرض للإساءة ، ومساعدتهم على إدارة الحوار و كيفية المناقشة ، بالإضافة إلى رصد حالات العنف الأسري والنفسي والربط مع المؤسسات ذات العلاقة ، وعمل جلسات إرشاد نفسي للمرأة و دعمها في تقبل فكرة الطلاق ، ومساعدة الأطفال في إقامة علاقات سليمة مع ذويهم ، وينطبق ذلك على الآباء والأمهات غير الحاضنين والذين يحتاجون وفي أغلب الأحيان إلى التوعية والإرشاد في بذل الجهود لإقامة مثل هذه العلاقات الصحية مع أطفالهم ، والتنسيق مع المؤسسات الأخرى المعنية بالأطفال مثل ( المدارس ، مراكز إدارة حماية الأسرة ) في حال تعرض الأطفال لأي نوع من أنواع الإساءة .
وتشير غنيمات ان الدار منذ عام 1996 ( 4500 ) قرار حكم مشاهدة بين ( أب ، وأم ، وجدة ، وعم ، وخال ) حيث تتم المشاهدة للأم والأب مرة في الأسبوع ، والجد والجدة مرة في الشهر ، والعم والخال مرة في السنة ، إلى جانب تحويل ( 1230 ) حالة إلى التحويل المنزلي ( المشاهدة داخل منزل الأم أو الأب ) عدا عن النجاح المميز والذي حققته الدار من خلال كوادرها في إعادة الحياة الزوجية لـ ( 857 ) أسرة 25 % تحويل الحالة الى مشاهدة منزلية .
وتطالب غنيمات بعد تعديل قانون الاحوال الشخصية والنص الخاص بالمشاهدة التزام الطرف الاخر من خلال المنزل فالصغار ينتقلون لامضاء يوم او يومين حسب الاتفاق فهذا افضل للاطفال والتواصل احسن ويكون مع جميع اطفال الاسرة .
وفي حال يكون من ضمن التعليمات من يعتذر عن المشاهدة ابلاغ دار الضيافة قبل وقت مناسب مع ابداء السبب كالمرض منع الحاضن منعه من احضار الصغير وخلاف ذلك نعطي للمشاهد كتاب للقاضي للاجراء التنفيذي مع مشروحات تفيد عن تمنع احضار الصغيرللمشاهد ويؤدي الى حبس الحاضن في عدم احضار الحاضن للمشاهدة .











































