خلافات تنسيقية الأحزاب تجعل الجبهة الوطنية للإصلاح بديلا
دبور: التعديل الوزاري تأكيد لثقة الملك على استمرارية الحكومة في الإصلاح
أكد الناطق باسم تنسيقية المعارضة وأمين عام حزب البعث العربي التقدمي فؤاد دبور أن الحكم على الحكومة يأتي بتطبيقها للبرنامج اﻹصلاحي؛ قائلاً: “سواء جرى التعديل أم لم يجرى يهمنا السياسات" واضاف" المهم هو الالتزام بعملية اﻹصلاح من قبل الحكومة".
واشار دبور في حديثه " لعمان نت" الى ثقة الملك بحكومة البخيت للسير في عملية الاصلاح بقولة "الحكومة أعطيت ضوء أخضر" .
تصريحات دبور المؤيدة للتعديل الحكومي تأتى بعد إعلان حزب الوحدة الشعبية وجبهة العمل الإسلامي رفضهم للتعديل الوزاري مطالبين بتشكيل حكومة إنقاذ وطني؛ تباين جديد في مواقف احزاب التنسيقية يكرس للخلاف المتفاقم داخل اللجنة.
الخلاف داخل أحزاب التنسيقية ( حزب جبهة العمل الإسلامي، حزب الوحدة الشعبية، حزب الحركة القومية الديمقراطية المباشرة، الحزب الشيوعي، حزب البعث العربي التقدمي، حزب البعث العربي الاشتراكي وحزب الشعب الديمقراطي ) يؤكد على عدم قدرتها على الاستمرار على المدى البعيد، حيث أوضحت مصادر حزبية بأن اﻷنظار تتجه نحو التعويل على الجبهة الوطنية للإصلاح التي يترأسها رئيس الوزراء الأسبق احمد عبيدات كبديل للتنسيقية.
هذا الانقسام في المواقف أعاد من جديد طرح بديل الجبهة الوطنية للإصلاح كبديل عن التنسيقية لا سيما وان عدد من الاحزاب المنضوية تحت لواء التنسيقية تلتقي مع ما طرحته الجبهة الوطنية من خطة إصلاحية شاملة.
إستمع الآن