خطوات عملية لإنشاء مسلخ عمان الجديد في "الماضونة"

خطوات عملية لإنشاء مسلخ عمان الجديد في "الماضونة"
الرابط المختصر

 

قالت أمانة عمّان الأحد إنها شكلت لجنة فنية لدراسة عطاء تصميم وبناء وتشغيل وإعادة ملكية لإنشاء مسلخ عمان الجديد في الماضونة على مساحة 100 دونم، بعد صدور قرار مجلس أمانة عمان بالمصادقة على ذلك في جلسته الأخيرة.

 

وأضاف بيان للأمانة إنه وفي حال كان العرض الفني مناسباً يتم استكمال فتح العرض المالي، وتحويل الموضوع إلى لجنة الاستثمار في مجلس الأمانة تمهيدا لإحالة العطاء على الشركة المتقدمة عن طريق التصميم والبناء وبكلفة تصل إلى 30 مليون دينار، والتشغيل لمدة 25 عام، ومن ثم تؤول ملكية المسلخ لأمانة عمان.

 

وسيشمل المسلخ على أماكن لذبح الأغنام والأبقار والدواجن وسوق لبيع اللحوم بطاقة إنتاجية عالية، وفقاً لمعايير عالمية، بحسب البيان.

 

وسيعالج نقل مسلخ عمان في منطقة ماركا عين غزال الآثار البيئية السلبية على المنطقة ويستوعب توسع ونمو المدينة المستقبلي، وسيسهم نظرا لمساحته الواسعة في تلبية طلبات التجار والقصابين الراغبين بمزاولة هذه المهنة والتجارة، ولم تلقى طلباتهم الموافقة نظرا لضيق مساحة المسلخ الحالي.

 

وقال مدير مدينة عمان عمر اللوزي إنه لحين إنشاء المسلخ الجديد فإن أمانة عمان ستتخذ كافة الإجراءات الكفيلة بديمومة العمل في المسلخ الحالي والحرص على تطبيق الاشتراطات الصحية للذبحيات التي تتم في المسلخ لتأمين المستهلك بلحوم صحية سليمة، مشيرا إلى ما أسماها الإنتاجية الملموسة في العمل لمواجهة متطلبات السوق المتزايدة.

 

وتأسس المسلخ الحالي في عين غزال عام 1972 على أرض مساحتها 20 دونم وبمساعدة من الحكومة الدنماركية، وبلغت مساحة المباني عند تأسيسه 4700 متراً مربعاً بطاقة إنتاجية للأغنام 160 رأس في اليوم ، والأبقار 15 رأس في اليوم، والدواجن 200 طير في الساعة.

 

وجاء هذا المسلخ كبديل لمسلخ عمان القديم(الواقع في وادي النصر/المشاغل حالياً) الذي تأسس نهاية الخمسينات من القرن الماضي وكان عدد سكان عمان لا يتجاوز المئة ألف نسمة حينها.

 

وبعد استحداث أمانة عمان الكبرى عام 1987 تمّ ضم "مسلخ صويلح"، و"مسلخ الخدمات المشتركة/سحاب" والتي كانتً موجودة أصلا في البلديات. وفي عام 1990 تمّ توسعة مسلخ عين غزال بإضافة خطوط إنتاج جديدة في مسلخ المواشي لاستيعاب الأعداد المتزايدة الواردة للمسلخ، كما تمّ إنشاء مختبر داخل دائرة المسالخ ليقدم الفحوصات المخبرية اللازمة. ومنذ عام 2001 تمّ رفع الطاقة الانتاجية لمسلخ الدواجن وّتحديثه من خلال تزويده بمعدات وأدوات حديثة ومتطورة وإضافة خدمة التغليف والتعقيم بالأوزون وحسب المواصفات العالمية. وبعد هذه التحديثات في المسلخ أصبحت طاقته الانتاجية الأغنام (300) رأس في الساعة، الأبقار (30) رأس في الساعة ، الدواجن (4800) طير في الساعة، أي أن الطاقة الإنتاجية للمسلخ تضاعفت عشرات المرات لما كانت عليه عند التأسيس .

 

كما تم إستحداث سوق لبيع اللحوم المحلية والمستوردة يخدم جميع تجار وقصابين المملكة حيث أن دوام دائرة المسالخ يستمر على مدار (24) ساعة وتتم عملية الاستقبال والمعاينة طيلة اليوم ويبدأ فتح سوق بيع اللحوم من الساعة الخامسة والنصف صباحاً وحتى انتهاء عمليات البيع.

 

وأكد مدير دائرة دائرة المسالخ الدكتور مهدي العقرباوي تزايد الكميات المعاينة وأعداد الذبحيات في المسلخ في النصف الأول من العام الجاري مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي وبلغت ذبحيات الأغنام 20 ألف رأس في النصف الأول من عام 2015 مقارنة مع أكثر من 70 ألف رأس في النصف الأول من هذا العام.

 

وزادت ذبحيات الأبقار في النصف الأول من العام الحالي بحوالي 30% عما كانت عليه في النصف الأول من العام الماضي حيث بلغت منتصف هذا العام حوالي 15 ألف رأس مقارنة مع 11 ألف رأس في النصف الأول العام الماضي .

 

وأضاف العقرباوي أن المعاينات الاضطرارية للأغنام والأبقار قد تضاعفت لأكثر من خمسة أضعاف مقارنة مع النصف الأول من العام الماضي فيما زادت أيضا كميات اللحوم المستوردة بنسبة 25% زيادة عن النصف الأول من العام الماضي.

أضف تعليقك