خضر: ندين الاغتيالات والعنف والجريمة كوسيلة للحوار السياسي

الرابط المختصر

دان الملك عبد الله الثاني ملك الأردن عملية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري وأكد وقوف الأردن إلى جانب لبنان في هذه الظروف الصعبة وذلك في اتصال هاتفي مع الرئيس اللبناني أميل لحود.

واستنكرت الحكومة الأردنية حادثة اغتيال الحريري في انفجار سيارة مفخخة في شارع سان جورج في العاصمة اللبنانية بيروت، وقالت الناطق باسم الحكومة، اسمى خضر في حديث لعمان نت "الحكومة الأردنية تستنكر بشدة ما تعرض له لبنان الشقيق، وندين الاغتيالات السياسية والعنف والجريمة كوسيلة للحوار السياسي في أي مكان في العالم". وأضافت أن هذه الجريمة لم تستهدف الحريري، فسحب إنما استهدفت أمن لبنان والمنطقة العربية بأسرها، "ومن هنا لا بد من وجود تعاون وتنسيق بين جميع الدول للحد من التوجهات الإرهابية".



وتابعت إننا لم نبلغ رسميا بترتيبات الجنازة فعدم الاستقرار في لبنان، أو وكيفية المشاركة الأردنية إلا أننا بانتظار عودة جلالة الملك عبد الله الثاني ودولة رئيس الوزراء في شأن لاتخاذ القرار المناسب بشأن الترتيبات المتعلقة بالمشاركة.



واحتل خبر اغتيال رفيق الحريري صدارة عناوين الصحافة الأردنية لهذا اليوم حيث خصصت صحيفة الرأي الأوسع انتشارا في صفحتها الأولى صور اغتيال الحريري وعناوين منها: الإرهاب يغتال الحريري جماعة النصرة والجهاد تتبنى الاعتداء والمعارضة اللبنانية تدعو لاستقالة الحكومة ورحيل القوات السورية...



بينما الدستور حلمت عناوين الملك هاتف لحود مؤكدا وقوف الأردن إلى جانب البلد الشقيق وأدان الحادث الاجرامي اغتيال الحريري يفجر زلزالا سياسيا ويضع لبنان أمام تداعيات خطيرة مقتل 15 وإصابة 135 في الانفجار واشنطن تهدد الجناة بعقوبات دولية وفرنسا والمعارضة اللبنانية تطالبان بتحقيق دولي، فيما أفردت صحيفة الغد الصفحة الرئيسية عن هذه الحادثة ومنها الملك دان الجريمة وأكد وقوف الأردن لجانب لبنان



الشارع الأردني لم يكن بعيدا عن الحدث حيث لف الحزن الكثير منهم، ووجد بعضهم أن الاغتيال كان ضربة قوية لأمن لبنان بلد السياحة والجمال، وقال المواطن رياض العجمي أن اغتيال الحريري صدمة كان له، ولم يكن يتوقع أن يموت بهذه الشكل، في حين عبرت المواطنة إيمان بكير عن حزنها الشديد.


أضف تعليقك