أكدت الناطق الرسمي باسم الحكومة أسمى خضر في مؤتمرها الأسبوعي على "أن الأردن ينطلق في قضية الجلبي من أمرين اثنين هما القانون والمصلحة الوطنية، وان السياسة الأردنية تعتبر العلاقة مع العراق أولوية تسعى لها الحكومة"، وبينت خضر أن لا تسوية حصلت في هذه القضية لحد الآن.ونفت خضر عدم وجود حراك حكومي لحل أزمة "نواب حجب الثقة"،وقالت " الحكومة التقت وستلتقي بمختلف الكتل النيابية وأعضاء البرلمان، وان الحقوق الدستورية مكفولة للجميع ونحن نتطلع للوصول مع البرلمان إلى ما يخدم المصلحة الوطنية".



وقالت في نفس السياق " إن عقد دوره استثنائية لمجلس النواب هو أمر بيد الملك بعد ما يتقدم ثلث مجلس النواب بطلب عقد هذه الدورة، وشددت على عدم صحة الإشاعات التي تقول إن الدورة الاستثنائية لن تعقد تخوفا من إسقاط الحكومة".



وشددت خضر على متانة العلاقة الأردنية – المصرية، و ذلك على خلفية الاعتصامات التي قام بها عدد من العمال المصرين أمام السفارة المصرية احتجاجا على التشديدات الأمنية ضدهم، وبينت في هذا الخصوص " أن الإجراءات الأمنية لا تستهدف بشكل خاص العمال المصريين، بل تستهدف الإجراءات ضبط سوق العمل ومتابعة تطبيق القانون وهي ليست سياسة مقصودة ضد المصريين".



وعددت خضر في المؤتمر الصحفي الفوائد العائدة على الأردن من عقد منتدى دافوس، وقالت " انه هذه مناسبة مهمة يستضيف الأردن من خلالها العديد من الشخصيات البارزة من رؤساء دول ورجال الأعمال، و يعطي الأردن مساحة للمشاريع الاقتصادية المنبثقة عن المنتدى الأمر الذي يساهم في الحد من مشكلة الفقر والبطالة، وعقد المنتدى يؤدي لمزيد من الثقة في الأردن ".



كما تطرقت الناطق الرسمي للحديث عن رفع الدعم عن المشتقات النفطية، وبينت " أن لا نية حكومية لرفع أسعار المشتقات النفطية، والحكومة تسعى لرفع الدعم عن المشتقات النفطية تدريجا ضمن دراسة توجد حلول بديلة لتجنب تأثر أصحاب الدخل المحدود بهذا الرفع".



وكانت خضر قد بينت في بداية المؤتمر موقف الأردن الرافض والمدين لتدنيس القران الكريم على يد الجنود الأمريكان في سجن غوانتنامو، وقالت في الأخبار التي تتردد عن قرب صدور عفو عام"إن هذا الأمر يتطلب قانون ولم يتم شي في هذا الخصوص لحد الآن".