خضر: موقف وزير الداخلية من النقابات هو موقف الحكومة

الرابط المختصر

رحبت الحكومة الأردنية بالأحكام الصادرة عن الحكومة العراقية حول صدور قرار باعتقال زعيم حزب المؤتمر الوطني العراقي احمد الجلبي، وقالت الناطق باسم الحكومة أسمى خضر إن أحمد الجلبي يعتبر مطلوب ومحكوم، لقضية اختلاس بنك البتراء في مؤتمرها الصحفي الذي عقد يوم الاثنين في Why And How To Meditate – Beginners Guide To Meditation المركز الثقافي الملكي. وأضافت الوزيرة أن القرار العراقي في اعتقاله داخليا، والأردن مطالب بتطبيق كل أحكام القانون الدولية، وأن الأحكام الصادرة بحقه في الأردن من قبل محاكم الأردنية وإذا أراد الاعتراض أو التعليق فله الحق.



وحول تصريح رئيس الوزراء العراقي إياد علاوي المتعلقة بأن الأردن لم يقدم مذكرة للحكومة العراقية أو الانتربول تفيد بضرورة القبض على الجلبي، أجابت الوزيرة "هناك قواعد قانون تحكم هذه المسألة ضمن علاقات ثنائية بين البلدان، ولكن الشيء الأكيد والواضح، أن هناك أحكام قضائية صدرت بحق الجلبي في الأردن، تتعلق بقضية بنك البتراء، ونحن معنيون بتطبيق وتنفيذ هذه الأحكام، أما مسألة التسليم فهناك اتفاقات تعاون بين الدول حول مثل هذا النوع من القضايا، وأما إذا ما ذهبت القضية إلى الانتربول البوليس الدولي، فالأردن سيتعامل مع هذه القضية وسيستخدمها وفقا الأحكام القضائية الدولية".



وتتابع...فيما يتعلق بالقضايا القانونية بين الجلبي والحكومة الأردنية فهناك قانون يحكم بينها، والموقف السياسي يريد تنفيذ أحكام القضاء.



وركز الصحفيون حول عدم تقديم الحكومة مذكرة باعتقال الجلبي، لتقول خضر أن الحكومة الأردنية لا تريد الخوض في تفاصيل هذا الموضوع حاليا، قائلة "أسمحوا لي أن أقول شيئا خارج التسجيل. لا نريد أن ندخل في التفاصيل لأن هناك ملفات مفتوحة".



وفيما يخص الأزمة الناشبة بين وزير الداخلية سمير الحباشنة والنقابات المهنية وأن هناك أخبارا تدور حول موقف عدم رضا رئيس الوزراء من الحباشنة، أجابت الوزيرة أن رئيس الوزراء والحكومة فريق واحد، وهذه فرضيات ليس لها أساس، وهناك موقف حكومي موحد إزاء قضية النقابات ولا يوجد موقف وزير الداخلية لوحده.





وفي الشأن العربي وما تردد حول دعوة ولي العهد السعودي الأمير عبد الله بن عبد العزيز لعقد مؤتمر عربي استثنائي في السعودية، عقلت الوزيرة أن الأردن رحب بعقد هذا المؤتمر وبالدعوة التي وجهت للأردن، وأنه –الأردن- على استعداد للتعاون مع الأشقاء في السعودية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والذي طلب من رئيسها بتنظيم المؤتمر في الرياض، طالما أن هذا المؤتمر سيجمع شمل المسلمين والعرب حول قضايا مثل الإرهاب ومختلف المجالات.



وعودة إلى الشأن العراقي، خصوصا الخلاف الدائر الآن بين أعضاء لجنة الهجرة المشرفة على الانتخابات العراقية، قالت الوزيرة أنه شأن عراقي داخلي، وكل ما يقدمه الأردن هو لتسهيلات المتعارف عليها حول تسهيل الإجراءات على الرعايا العراقيين في الانتخاب.

More: Why And How To Meditate – Beginners Guide To Meditation