تسبب ارتباط الناطق الرسمي بأسم الحكومة أسمى خضر بتوقيع العديد من الاتفاقيات مع الجانب السوري بعقد مؤتمرها الصحفي الأسبوعي بعجاله، حيث ردت على أسئلة الصحفيين وتطرقت لبعض القضايا على الساحة المحلية والعربية.وفي سؤال عن الأخبار التي نشرتها بعض الصحف العبرية والعربية عن زيارة مرتقبة للملك عبد الله الثاني لإسرائيل، وعن سبب عدم نشر هذه الأخبار في الصحف المحلية علقت خضر" أريد أن أأكد على مسألة هامه هو أن هذا اللقاء الأسبوعي ودور الناطق الرسمي هو إعلام الحكومة، أما أخبار الملك فمصدرها الديوان الملكي فهو المسؤول عن تزويد الصحافة بهذه الأخبار، وبالنسبة لزيارة الملك لإسرائيل لم نبلغ بذلك، وليس أي شي يطرح بالصحافة صحيح، والزيارة ممكن أن تتم ويمكن أن لا تتم، ولا أستطيع تأكيد ذلك لكم".



وحول التجهيز لقانون جديد عوضا عن قانون النقابات المهنية الحالي صرحت خضر" هناك أفكار مطروحة من قبل بعض الجهات النيابية لقانون معدل لقانون النقابات الحالي، وهذه الأفكار تدرس وسيعلن عن القانون الجديد في حينه".



وعن ما إذا كانت الحكومة ستناقش مع الجانب السوري ضمن اجتماعات اللجنة التنسيقية العليا إمكانية تطبيق القرار1959 القاضي بسحب القوات السورية من لبنان، قالت خضر" أن هذا الموضوع ليس على جدول إعمال اللجنة العليا التنسيقية بين البلدين، إنما تم التوقيع على 21 برتكول واتفاقية بين البلدين، من أهمها ترسيم الحدود، واتفاقيات في المجالات الاقتصادية والسياحة والإعلام، أما فيما يتعلق بالموقف السياسي فقد تم بحث ذلك الأمر من خلال لقاء رئيس الوزراء السوري مع الملك ورئيس الوزراء".



وردا على مدى صحة المعلومات التي تشير إلى قرب عقد مؤتمر جوار لإسرائيل في الارد ن، ردت خضر" وزارة الخارجية تبذل جهوداً حثيثة في التنسيق والتشاور لكل القضايا التي تهم المنطقة، ومن أبرزها القضية العراقية والفلسطينية، ونحن معنيون بالتعاون العربي- العربي لتحريك كل المسارات، ووزير الخارجية يقوم بإتصالات بهذا الاتجاة، ومن الممكن أن يكون هناك مؤتمر دول جوار لإسرائيل لكن لااستطيع تحديد موعد أو أي معلومات".



ونفت خضر في نهاية المؤتمر أن تكون قد تلقت طلبا من إسرائيل بمنع إرسال قوات بدر إلى الضفة وغزة، وأكدت على استعداد إرسال هذه القوات إذا ما طلبت السلطة الفلسطينية ذلك.