خضر تُبرر التخوف الملكي والحكومي على سُنة العراق وتنفي وجود أزمة مع إيران

الرابط المختصر

نفت الناطق الرسمي بإسم الحكومة أسمى خضر نشوب أزمة بين الأردن وإيران على خلفية تصريحات الملك عبد الله الثاني لمحطة السي إ ن إن التي حذر فيها من خطر نشوء هلال شيعي ودعا سنة العراق للمشاركة في الانتخابات المقبلة.



وأضافت خضر " إن الموقف الأردني واضح، ومن يجعله موقف مذهبي يستهدف إيران فهو مخطىء،, موقفنا مساند للشعب العراقي ونرى ضرورة مشاركة جميع الأطياف العراقية في الانتخابات المقبلة من اجل ضمان استقرار العراق".



وبررت خضر خوف الملك والحكومة على السُنة في العراق قائلة " إن هذا التخوف يأتي من رؤيتنا؛ بأن إقصاء أي طرف من الانتخابات العراقية يمكن أن يؤدي إلى خلل في معادلة الاستقرار, وندعو السنة للمشاركة من اجل تمثيل عادل لضمان حقوقهم".



وأعربت خضر عن استعداد الأردن إقامة مراكز انتخابية لعراقيي الخارج يتم فيها فرز أصوات الناخبين العراقيين سواء في داخل المملكة أو في خارجها.



ثم انتقلت خضر من الحديث عن الشأن العراقي إلى الشأن الداخلي، نافية وجود خلاف في البيت الحكومي بين رئيس الوزراء فيصل الفايز ونائبه د.مروان المعشر على خلفية التعينات الأخيرة في المناصب الحكومية حيث بينت " أننا في الحكومة متفقون على آلية عمل واضحة للتعين تعتمد أسس تخضع لمعايير قياس تبرز الحاجة في بعض الأحيان إلى تعديلها من اجل الارتقاء بالقطاع العام".



و رداً على سؤال حول أزمة نقل البضائع في العقبة الناجمة عن إضراب سائقي الشاحنات قالت " إن المصلحة العليا فوق الجميع ولا تراجع عن قرار الحكومة في تحرير نظام الدور، فنحن ملتزمون باتفاقيات تجارة حرة مع الدول الاروبية والعربية تطالبنا بتحسين خدمة النقل في المناطق المؤهلة, ولقد منحنا سائقي الشاحنات العديد من التسهيلات لتصويب أوضاعهم، كإعطائهم القروض الميسرة لاستبدال شاحناتهم بأخرى تتفق مع المقاييس الاوروبية".



وفي نهاية المؤتمر نفت خضر ما تداولته الصحف الإسرائيلية عن وجود اتفاق "أردني –سوري – إسرائيلي" لتبادل قطع من الأرض فيما بينها، وشددت أن الاتفاق الذي تم بين الجانب الأردني والسوري على ترسيم الحدود، ليس له علاقة بهذه المقولات

أضف تعليقك