خضر: أرفض أن يقال لي محامية بعيدة عن الثقافة

الرابط المختصر

رفضت وزيرة الثقافة أسمى خضر أن يقال لها محامية و بعيد عن الثقافة، "أرفض أن يقال لي أني محامية، ولا دخل لي بالثقافة، فالثقافة ليست حكرا على المبدعين، فقد تجد ربة منزل أو حارس أو عامل مثقف". ونفت خضر لدى لقائها المثقفين والصحفيين عصر يوم الأربعاء في المركز الثقافي الملكي، عن ما تردد حول جلب خبراء أجانب من أجل إعادة هيكلة وزارة الثقافة ووضع خطط لها، لافتة إلى أن الخطط تم وضعها بناء على اجتماعات داخل وزارة الثقافة والتي بنيت على توصيات مؤتمر الثقافة الوطني الذي عقد العام الماضي، "خلافا لبعض ما قرأناه في الصحافة عن جلب خبراء أجانب يقومون بإعادة هيكلة الثقافة وبشكل سري عن الجمهور، بالمناسبة خطة إعادة هيكلة الثقافة، قد طرحت على كامل موظفي الوزارة، من السائق والحارس إلى الأمين العام".



وتابعت... "لقد استعانت الوزارة على ثلاثة خبراء من الموظفين المنتدبين من وزارة الإصلاح الإداري -التنمية الإدارية سابقا- وهناك شخص غير أردني واحد، لبناني الجنسية متزوج من أردنية ومقيم في الأردن منذ مدة طويلة، ويعمل في اليونيسيف، وتم إلحاقه للفريق للاستفادة من خبراته الواسعة في هذا المجال، وبمكافأة مالية لا تتجاوز (350) ثلاثمائة وخمسين دينارا فقط"، نافية عن ما تردد حول مبالغ مالية وصلت إلى مليون ونصف.



وقالت "إن خطة هيكلة وزارة الثقافة جاءت نتيجة عدد كبير من المحطات البحثية والنقاشية التي تناولت العمل الثقافي والارتقاء، تسعى إلى تحقيق نقلة نوعية في الوسط الثقافي الأردني، وبالتالي فتح مجال أوسع للإنتاج الثقافي النوعي، بما يخدم أهداف الانفتاح الايجابي على الثقافة العالمية، وبالتحول من مجرد متلقين ومستهلكين للأنماط الثقافية، إلى مشاركين في إنتاجها".



وحول دعم الوزارة لإصدارات الكتب، علقت خضر أن الوزارة ووفقا للبرامج والموازنات التي لديها فالنشر سيستمر دعم الإبداع والمبدعين سيستمر وتفعيل السجل الوطني للأعمال الفنية وإعادة إصدار مجلة فنون.



ومشيرة إلى أن خطة إعادة الهيكلة ستمتد ثلاث سنوات، يتم بعدها إجراء تقييم، التي يفترض أن تؤدي في النهاية إلى إلغاء الوزارة، ويبقى الإشراف على العمل الثقافي تحت إدارة المجلس الوطني للثقافة والفنون، الذي سيقوم بدوره مشرفا على ثلاث مديريات هي: المديرية الوطنية للفنون والتراث الشعبي، المديرية الوطنية للفنون الفكرية والآداب والعلوم والمديرية الوطنية للمراكز الثقافية.



وتطرق المثقفون المشاركون في اللقاء، إلى حال المثقف الأردني ووضع وزارة الثقافة ومدى فاعلية دورها في دعم المبدع الأردني وطبع إصدارته، وأموال وزارة الثقافة، لتعلق خضر أن الوزارة بصدد إعادة إصدار مجلة فنون، ودعم إنشاء بيت العود الأردني المشرف عليه الفنان صخر حتر، بالتعاون مع بيت العود العربي وتحويل مركز تدريب الفنون الجميلة إلى مؤسسة تعليمية معتمدة ومجانية، ودار الأوبرا التي تجري اتصالات مع جهات يابانية لتمويل إنشائها، كما وتشمل إنشاء مراكز ثقافية مؤهلة في المحافظات.

أضف تعليقك