أكدت الناطق الرسمي باسم الحكومة أسمى خضر استعداد الأردن لتقديم الدعم اللازم لسوريا من اجل تطبيق الشرعية الدولية وتنفيذ القرار 1559.وعلقت خضر على خطاب بشار الأسد حول انسحاب القوات السورية من لبنان قائلة "إن التزام سوريا بقرارات الأمم المتحدة واتفاق الطائف هو موضع ترحيب منا، وهو يجنب سوريا سلبيات عدم تطبيق القرارات الدولية خصوصا في هذه المرحلة الحساسة في المنطقة".



وناشدت خضر الصحفيين ووسائل الإعلام التدقيق بمشروع قانون النقابات الجديد وعدم إطلاق الأحكام عليه بناء على التوصيفات التي تطلقها بعض الجهات، وقالت " هذا المشروع لا يخرج عن وثيقة الأردن أولا وثوابت النقابات، والمدقق في المشروع القانون سيدرك إلى ان ما يقال في مغالاة القانون ليس صحيح، فمثلا ينص القانون الجديد على ان أموال النقابات يجب ان تخضع لرقابة ديوان المحاسبة، كما تضمن أشياء أخرى تتعلق بالجانب التأديبي لبعض المخالفين وهذه أشياء ضرورية".



وعن زيارة وزير الخارجية هاني الملقي لإسرائيل والأراضي الفلسطينية بينت خضر " ان الزيارة تستهدف أمرين هما دفع العملية السلمية ونقل وجهة النظر الأردنية، والموضوع الأخر هو الأسرى، حيث هناك مؤشرات ايجابية لإطلاق سراح الأسرى، لكن تفاصيل الإطلاق موضع نقاش، ونحن نتمسك بضرورة الإفراج عن الأسرى".



وحول المشادة الكلامية التي حدثت بين الملقي ووزير الخارجية فاروق القدومي قالت خضر" كانت المشادة حول مدى التزام السلطة بتطبيق التزامات شرم الشيخ، وانتهت باعتذار القدومي".



وفي نهاية المؤتمر وجهت خضر تحية تقدير للنساء الأردنيات والعربيات بمناسبة يوم المراة العالمي، وأكدت على دور المراة الفعال في المجتمع.