قررت شركة ميناء حاويات العقبة منح خطوط الملاحة خصما بنسبة 30 بالمئة على خدمات  الاستفادورية للبضائع المتجهة للعراق اعتبارا من نهاية الشهر الجاري وحتى نهاية العام.

وقالت الشركة في بيان صحافي ان الشركة استثمرت في معدات جديدة لتعزيز القدرة الإنتاجية للرصيف والطاقة الاستيعابية لساحة الحاويات, وتحقيق مستويات أعلى من رضا العملاء, ليبقى الميناء الخيار الأول لمنطقة الهلال الخصيب.

ووقعت الشركة عقد شراء رافعتين جسريتين مع شركة ZPMC, مصنعة الرافعات وهياكل الصلب الكبيرة الصينية, حيث سيتوقع تشغيلها بحلول نهاية الربع الأول من عام 2010 وتمتلك الرافعات مواصفات جديدة كطول ذراع يصل إلى 18 صفا من الحاويات, بهدف تلبية الطلب المتزايد على الميناء من قبل خطوط الملاحة وزيادة الثقة في عمليات المناولة إضافة إلى زيادة الإنتاجية. وكانت الشركة قد استثمرت في ست رافعات جسرية مطاطية يتوقع تشغيلها في نهاية الربع الثاني من العام الحالي ستعمل على زيادة القدرة الاستيعابية لساحات ميناء الحاويات, لتضاف الى استثمارات أخرى تمت في عام 2008 خاصة بمعدات المناولة للساحات.

الرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة , رئيس مجلس إدارة شركة ميناء حاويات العقبة المهندس عماد فاخوري قال: ان هذه الاستثمارات من شأنها تعزيز مركز ميناء الحاويات من خلال إثراء قدرته على تقديم الخدمات على مدار الساعة, والحفاظ على معايير الأداء العالي وتطبيق أفضل الممارسات الدولية الناجحة إيماناً من الشركة بأهمية الوفاء بالتزاماتها لخدمة قطاع النقل الأردني. حيث تأتي هذه الخطوة كجزء من خطة عمل شركة ميناء حاويات العقبة الخمسية التي من شانها تطوير منظومة النقل متعددة الوسائط في العقبة والتأكيد على مكانة العقبة كالبوابة اللوجستية و التجارية لمنطقة الهلال الخصيب.

الرئيس التنفيذي لميناء حاويات العقبة كلاوس لورسين قال: إن تطوير المرافق والخدمات المقدمة ينبع من خطة الشركة الطموحة لزيادة قدرة الميناء في التعامل مع النمو المتزايد في الشحنات البحرية, وتعزيز موقع ميناء الحاويات كبوابة أردنية جاذبة لأسواق الهلال الخصيب خاصة سوق العراق المتنامي.