خسارة منتخبنا امام عُمان كشفت المستور
خسارة منتخبنا الوطني
لكرة القدم امام نظيره العُماني كشفت المستور من حيث غياب المستوى الفني للاعبينا
الذين ظهروا بصورة متواضعة طوال شوطي المباراة التي شهدت تفوقاً للاعبي الصف الثاني
في المنتخب العُماني الذين فرضوا حضورهم الفني والبدني وتمكنوا من هز شباكنا مرتين
والوصول اليه عدة مرات في ظل الترهل الواضح في اداء لاعبينا على الصعيدين الفني
والبدني, اضافة الى ان العُمانيين فرضوا اداء جماعياً متسقاً وفق خطط مرسومة في ظل
تطبيق تعليمات الجهاز الفني على ارض الواقع.
منتخبنا عانى كثيراً في
تهديد المرمى العُماني الذي بقي مستعصياً على هجماتنا التي جاءت خجولة ولم تشكل
تهديداً لحارس المرمى العُماني الذي بقي واقفاً يتفرج على ما يدور امام منطقة
الجزاء التي بقيت بعيدة عن تحركات مهاجمينا شلباية والصيفي اللذين كانا يحاولان
بناء الهجمات من الوسط, في ظل تراجع لاعبينا غير المبرر الى المواقع الدفاعية, ما
اتاح للعُمانيين ادارة المباراة كيفما شاؤوا.
وبالعودة الى تشكيلة
منتخبنا الاخيرة نجد ان هناك لاعبين لم يلعبوا مع انديتهم في الدوري الا مباريات
قليلة تم استدعاؤهم على عجل في حين هناك لاعبون يستحقون ان يكونوا في صفوف المنتخب
من مختلف الاندية الا ان ذلك لم يكن, حيث ان تصريحات الجهاز الفني تقول ان باب
المنتخب يبقى مفتوحاً للجميع, ولهذا نجد ان كل مباراة يتم الاعلان عن تشكيلة جديدة,
فانا نطالب اللجنة الفنية بالتدخل والعمل على دعوة المنتخب بصورته النهائية بعيداً
عن الاحلال والتبديل خوفاً من الوقوع في اخطاء الماضي التي دفعتنا الى مغادرة
البطولات من اوسع ابوابها.
فالمتعارف عليه يتم رصد
اللاعبين وتجميعهم معاً منذ البداية والدخول في اتون الاستعدادات, وفق خطط مبرمجة
منذ البداية وصولاً الى التصفيات الاسيوية التي نرغب ان نحصل فيها على احد بطاقتي
التأهل الى النهائيات والا فاننا نخسر كل شيء لعدم التخطيط المبرمج.











































