خرجت من فلسطين تاركا إبريق الشاي على النار

الرابط المختصر

يتحدث مثقال عوض 74 عاما من مدينة الجليل لبرنامج مذكرات لاجىء عن الظروف التي أجبرته على الخروج من فلسطين ويقول:" كنا نعيش في ظروف اقتصادية واجتماعية جيدة، كنا نزرع الأراضي ونملك قطعان الماشية، وفي احد الأيام بينما كنا نحرث صرخ بنا احد سكان القرية طالبا منا الخروج إلى الجهة الشرقية لأنه ستحدث معركة بين جيش الإنقاذ والعصابات اليهودية، وبالفعل خرجنا خوفا من الحرب وكنا نعتقد بأننا سنخرج لفترة مؤقتة لا تتجاوز مدة الأسبوع".



"لقد خرجنا وتركنا إبريق الشاي على النار لم يتسنى حمل ملابسنا لقد تركنا كل شيء خلفنا من ماشيه وأراضي تبلغ مساحتها 300 دنم، كنا نزرعها بالقمح استولى عليها اليهود الذين نشروا الرعب بين الناس، وخصوصا فيما يتعلق بالشرف فقد انتشرت إشاعة بين سكان القرى أن اليهود يقومون بإغتصاب النساء، وبالفعل عمد اليهود آن ذاك للفتك بسكان القرى وابقاء بعض الأشخاص على قيد الحياة من اجل أن ينقلوا ما شاهدوه لباقي القرى بهدف نشر الرعب"



خرجنا مشيا على الأقدام وعلى الدواب نزلنا في منطقة اسمها الريحانية كنا في وضع صحي سيء جدا، قدمت لنا وقتها وكالة الغوث العون من غذاء وبطانيات ثم أقامت لنا مخيم مؤقت لأننا كنا مقتنعين بالعودة خلال أيام قليلة لكن تكشفت لنا حقيقة المأساة يوم بعد يوم وما زلنا ننتظر حلم العودة لليوم حتى بعد 56 عاما على النكبة.



لم تكن فلسطين خاليه من السكان كما ادعى اليهود فهذه فرضية باطلة لقد كانت لنا أرضينا ومنازلنا وكنا نعيش بسلام، وكان اليهود يقومون بشراء الأراضي من ضعفاء النفوس فإذا لم يستطيعوا استولوا عليها بقوة السلاح.





كانت العصابات اليهودية مدججة بالسلاح بينما كان السلاح محرم على سكان القرى فمن كان يوجد عنده رصاصه في بيته كان يعدم واذكر أن الإنجليز اعدموا شخصين وجدوا أما بيتهم حزام رصاص فارغ.



ويختم مثقال عوض حديثه للبرنامج عن حنينه للوطن ويقول أني اشعر بالحنين لتلك الأيام وللعلاقات الاجتماعية التي كانت سائدة فقد كان الناس متالفين مع بعضهم البعض على عكس هذه الأيام ، ان فلسطين أمي وأنا احن لها جدا". يتحدث مثقال عوض 74 عاما من مدينة الجليل لبرنامج مذكرات لاجىء عن الظروف التي أجبرته على الخروج من فلسطين ويقول:" كنا نعيش في ظروف اقتصادية واجتماعية جيدة، كنا نزرع الأراضي ونملك قطعان الماشية، وفي احد الأيام بينما كنا نحرث صرخ بنا احد سكان القرية طالبا منا الخروج إلى الجهة الشرقية لأنه ستحدث معركة بين جيش الإنقاذ والعصابات اليهودية، وبالفعل خرجنا خوفا من الحرب وكنا نعتقد بأننا سنخرج لفترة مؤقتة لا تتجاوز مدة الأسبوع".



"لقد خرجنا وتركنا إبريق الشاي على النار لم يتسنى حمل ملابسنا لقد تركنا كل شيء خلفنا من ماشيه وأراضي تبلغ مساحتها 300 دنم، كنا نزرعها بالقمح استولى عليها اليهود الذين نشروا الرعب بين الناس، وخصوصا فيما يتعلق بالشرف فقد انتشرت إشاعة بين سكان القرى أن اليهود يقومون بإغتصاب النساء، وبالفعل عمد اليهود آن ذاك للفتك بسكان القرى وابقاء بعض الأشخاص على قيد الحياة من اجل أن ينقلوا ما شاهدوه لباقي القرى بهدف نشر الرعب"



خرجنا مشيا على الأقدام وعلى الدواب نزلنا في منطقة اسمها الريحانية كنا في وضع صحي سيء جدا، قدمت لنا وقتها وكالة الغوث العون من غذاء وبطانيات ثم أقامت لنا مخيم مؤقت لأننا كنا مقتنعين بالعودة خلال أيام قليلة لكن تكشفت لنا حقيقة المأساة يوم بعد يوم وما زلنا ننتظر حلم العودة لليوم حتى بعد 56 عاما على النكبة.



لم تكن فلسطين خاليه من السكان كما ادعى اليهود فهذه فرضية باطلة لقد كانت لنا أرضينا ومنازلنا وكنا نعيش بسلام، وكان اليهود يقومون بشراء الأراضي من ضعفاء النفوس فإذا لم يستطيعوا استولوا عليها بقوة السلاح.





كانت العصابات اليهودية مدججة بالسلاح بينما كان السلاح محرم على سكان القرى فمن كان يوجد عنده رصاصه في بيته كان يعدم واذكر أن الإنجليز اعدموا شخصين وجدوا أما بيتهم حزام رصاص فارغ.



ويختم مثقال عوض حديثه للبرنامج عن حنينه للوطن ويقول أني اشعر بالحنين لتلك الأيام وللعلاقات الاجتماعية التي كانت سائدة فقد كان الناس متالفين مع بعضهم البعض على عكس هذه الأيام ، ان فلسطين أمي وأنا احن لها جدا".