حملة وطنية لحث المزارعين على زراعة الحبوب
دعت وزارة الزراعة إلى إطلاق حملة وطنية لتشجيع المزارعين على زراعة محاصيل القمح والشعير
، بعد وقف العمل ببرتوكول التعاون الموقع الأردن وسوريا في مجال تصدير الحبوب.
وستنفذ هذه الاتفاقية بالتعاون مع المديريات الزراعية في كافة المحافظات ابتداء من الأسبوع المقبل، بحيث يتم تزويد المزارعين بالتعليمات الإرشادية، وتسهيل استخدام الآليات الزراعية التابعة للوزارة لحرث واستصلاح الأراضي والاستعداد للموسم القادم مقابل أسعار رمزية.
وزير الزراعة د. مصطفى قرنفلة بين لعمان نت الإجراءات التي ستتخذها الوزارة لتشجيع المزارعين على زراعة محاصيل القمح والشعير، وقال: " ستباشر الوزارة على إبقاء سعر شراء البذار للقمح والشعير من المؤسسة التعاونية بالأسعار القديمة المتعارف عليها دون أي زيادة عليها، من ثم شراء ناتج المحصول بأسعار تفوق الأسعار الماضية تحفيزا لجهودهم".
ويضيف د. قرنفلة "سيتم إجراء حملات توعية وإرشاد للمزارعين تبدأ في بداية الأسبوع القادم، بالإضافة لمساعدة المزارعين في عمليات الرش لمحاصيل القمح والشعير".
وتعرضت زراعة القمح كغيرها من أشكال الزراعة لارتفاعات متتالية في كلفتها سواء من حيث الرعاية والرش او الحراثة او الحصاد أو حتى ثمن النقل، وأحيانا يدفع المزارع تكاليف العملية الزراعية لكن محصوله يصاب بدودة القمح او غيرها من الأوبئة التي تضعف المحصول وتجعله حتى لا يأتي بتكلفته.
وبدوره قال رئيس اتحاد المزارعين الأردنيين احمد الفاعور، ان الاتحاد سيقوم بجملة من الإجراءات لتشجيع المزارع على زراعة هذه المحاصيل وقال: "سيتم تسويق فكرة زراعة الشعير للمزارعين من خلال عقود مشتركة بين المزارع والاتحاد اذ سيمنح المزارع قروضا مسهلة وميسرة، تسهيل عليه عملية الزراعة من حيث توفير البذار السليم".
ويقول الفاعور " يقدم الاتحاد للمزارعين الدعم والحوافز لإتمام زراعة محصول الشعير، عن طريق تبني الزراعات بشكل مكثف وتدريجي من خلال إيجاد رقع زراعية جاهزة ومناسبة لزراعة الشعير".
ووفق دراسة صادرة عن اتحاد المزارعين الأردنيين حول "واقع زراعة القمح في الأردن وعن الحلول المقترحة" تبين امكانية زراعة القمح لتصل إلى حد الاكتفاء الذاتي وتصدير منه على الأقل نصف مليون طن.
فمن المعروف ان القمح الأردني من الفرع الممتاز والقاسي وهناك مناطق أردنية واعدة وكان الأردن من مصدري القمح ففي عام 1960 صدرنا 60 ألف طن من القمح ورغم الأصوات المنادية بعدم جدوى زراعة القمح وأن استيراده ارخص من زراعته.
إستمع الآن











































