لوحت الجمعية الوطنية لحماية المستهلك بتنظيم حملة لمقاطعة منتجات الألبان مذكرة بالحملة التي نفذتها قبل عامين وادت الى زيادة مرتجعات الالبان الى المصانع المنتجة.

وقال رئيس الجمعية الوطنية لحماية المستهلك الدكتور محمد عبيدات ان الزيادة التي طرأت على اسعار الالبان ومشتقاتها غير مبررة على الاطلاق وتتعارض مع ابسط الحقوق التي تكفلها القوانين والاعراف للمستهلكين.

واضاف ان الحجج التي ساقها اصحاب مصانع الالبان لرفع اسعار منتجاتهم واهية، مؤكدا ان هؤلاء يحققون هوامش ربحية مجحفة بحق المستهلكين منذ سنوات طويلة وذلك بناء على الدراسات الميدانية التي اجرتها الجمعية.

واكد الدكتور عبيدات ان الجمعية تدرس بتأن التحضير لحملة مقاطعة لمنتجات الالبان على غرار تلك التي نفذتها قبل عامين في حال لم تلتزم المصانع بالاسعار الحالية.

ودعا الجهات المعنية الى ضرورة تشكيل لجنة محايدة مختصة بدراسة كلف انتاج الالبان وايضاح الارباح التي تحققها المصانع.

وطالب عبيدات مجلسي الاعيان والنواب التدخل لحماية المواطنين من التغول الذي يمارس عليهم من قبل اصحاب المصانع خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها المواطنون.

كما دعا المواطنين إلى صناعة مشتقات الحليب في المنازل لتجنب الظلم الفادح الذي يقع عليهم في حال استمرارهم شراء الألبان بالأسعار الحالية من المحلات التجارية.

وطالب عبيدات المؤسستين العسكرية والمدنية بضرورة توفير الالبان ومشتقاتها في اسواقها باسعار معتدلة من قبل بعض المصانع والمعامل التي تكتفي بهوامش ربحية معقولة.