"حماية الصحفيين" يُطلق حملة لمناهضة خطاب الكراهية على منصات التواصل الاجتماعي

الرابط المختصر

 

 

يُطلق مركز حماية وحرية الصحفيين حملة على منصات التواصل الاجتماعي، تهدف إلى التعريف بخطاب الكراهية، ومخاطره، والحدود الفاصلة بينه وبين حرية التعبير، وتسعى لحث الجمهور على تجنبه، والحد منه.

 

وقال "حماية الصحفيين" إن الحملة التي تُنظم بدعم من المجلس الثقافي البريطاني ستبدأ في الخامس من شهر فبراير وحتى الخامس عشر من مارس 2023، مشيرا إلى أنها تهدف للتعريف بخطاب الكراهية، وأسباب انتشاره على منصات التواصل الاجتماعي، وأشكاله ودوافعه، بالإضافة إلى إبراز التحركات الدولية للحد منه.

 

وبين "حماية الصحفيين" أن الحملة تأتي استكمالا للحملة التي انطلقت في عام 2022، والتي حازت على تفاعل أكثر من مليون و300 ألف مستخدم/ة على منصات التواصل الاجتماعي، وعلى خلفية تنفيذه لأربع جلسات توعوية وتعريف بخطاب الكراهية والحض على العنف خلال شهر يناير 2023 بالتعاون مع هيئة شباب كلنا الأردن الذراع الشبابي لصندوق الملك عبد الله للتنمية، توزعت على الأقاليم الثلاث، حيث نُظمت أولى الجلسات في محافظة الكرك في الثاني من يناير الجاري، تبعها جلسة في محافظة إربد في الثالث من يناير، ثم عمّان في الرابع من ذات الشهر، واختتمت في محافظة الزرقاء في الخامس من يناير.

 

ونوه إلى أنه قد تم اختيار 15 شاب/ـة خضعوا لتدريب متخصص على إنتاج محتوى حقوقي سيكون مكونا داعما للحملة، منوها إلى أن الحملة تعتمد على نتائج استطلاع أجري لقياس معرفة شريحة الشباب بخطاب الكراهية والتحريض على منصات التواصل الاجتماعي، شارك فيه أكثر من 220 شاب وشابة من كافة محافظات المملكة.

 

وأكد "حماية الصحفيين" أنه مستمر في حملاته على منصات التواصل الاجتماعي لما لها من أثر ملموس في التوعية بحقوق الإنسان، وتكريس ثقافة الاختلاف خاصة عند مستخدمي ومستخدمات السوشال ميديا.