حماية الصحفيين: اعتداء على إعلاميين خلال تغطيتهم للاحتجاج على زيارة الطراونة في اربد

 حماية الصحفيين: اعتداء على إعلاميين خلال تغطيتهم للاحتجاج على زيارة الطراونة في اربد
الرابط المختصر

p style=text-align: justify; dir=RTLأدان مركز حماية وحرية الصحفيين الاعتداء على الصحفيين واحتجاز حريتهم خلال تغطيتهم الإعلامية لاعتصام احتجاجي على زيارة رئيس الوزراء فايز الطراونة إلى بلدة الصريح بمحافظة اربد، الذي كان متوجهاً لتلبية دعوة غداء النائب حسني الشياب./p
p style=text-align: justify; dir=RTLوقال المركز في بيان صادر عنه الخميس نرفض الاعتداء على المواطنين الذين كانوا يعبرون عن رأيهم بشكل سلمي، ونستنكر انتهاك حق الصحفيين بتغطيتهم للأحداث بشكل حر ومستقل ودون ضغوط وترهيب./p
p style=text-align: justify; dir=RTLوأضاف البيان إن اعتداء رجال الأمن والدرك على الصحفيين ومصادرة كاميراتهم وإجبارهم على إلغاء وحذف الصور التي التقطوها، إضافة إلى حجز حريتهم لساعات يشكل فعلاً جرمياً يخالف القانون، كما يعد انتهاكاً للحقوق الدستورية والمعاهدات الدولية التي صادق عليها الأردن./p
p style=text-align: justify; dir=RTLوأكد الرئيس التنفيذي لمركز حماية وحرية الصحفيين الزميل نضال منصور أن استمرار الانتهاكات الجسيمة بحق الإعلاميين يعود إلى تراخي الدولة في حمايتهم، في الوقت الذي تقوم به بتوفير الحماية للمعتدين الأمر الذي يؤدي إلى إفلاتهم من العقاب./p
p style=text-align: justify; dir=RTLوطالب منصور السلطة القضائية والنائب العام على وجه التحديد بضرورة التحرك الفوري لملاحقة المعتدين ومحاسبتهم لأنه يمثل حقوق المجتمع./p
p style=text-align: justify; dir=RTLونبه منصور إلى أن عدم تحرك الآليات الوطنية لمساءلة المعتدين وإنصاف الضحايا يفتح الباب أمام الآليات الدولية للتحرك بما يعكس عدم التزام الأردن بمعايير حقوق الإنسان./p
p style=text-align: justify; dir=RTLوأعرب المركز عن تضامنه مع كل الإعلاميين الذين يتعرضون لأي انتهاك لحقوقهم، مؤكداً التزامه في تقديم العون القانوني لإنصافهم./p
p style=text-align: justify; dir=RTLوقال منصور منذ العام الماضي تزايدت الانتهاكات الجسيمة بحق الصحفيين واستمرت هذا العام، ولم نسمع عن مساءلة أي من المنتهكين المعروفين والذين تظهر صورهم خلال الاعتداءات، بل إن تجاهل الحكومة للدعوات بتشكيل لجان تحقيق مستقلة في هذه الاعتداءات المتكررة شجع على التمادي في ارتكاب مثل هذه الأفعال المجرمة سواء من قبل رجال الأمن والدرك أو من قبل من باتوا معروفين بـ البلطجية./p
p style=text-align: justify; dir=RTLالجدير بالذكر بأن الزملاء أحمد التميمي وزياد نصيرات وغيث التل قد تعرضوا للضغوط والملاحقة من قبل رجال الأمن العام خلال تغطيتهم لاعتصام احتجاجي على زيارة رئيس الوزراء فايز الطراونة للنائب حسني الشياب في الصريح، وتمت مصادرة كاميرات التميمي ونصيرات وأجبرا بالقوة على ركوب باص المحتجزين، وتم احتجازهم لساعات في مديرية شرطة إربد، في حين أبلغ شهود عيان عن تعرض التل للضرب ولم يتمكن رجال الأمن العام من إلقاء القبض عليه بعد أن لاذ بالفرار./p
p style=text-align: justify; dir=RTLوكان عدد من الناشطين تجمهروا لدى منطقة جسر النعيمة للتعبير عن رفضهم لزيارة الطراونة./p
p style=text-align: justify; dir=RTLوأوضحت صحيفة الغد أن مندوبها في المحافظة أحمد التميمي كان أحد الموقفين الذين تم الإفراج عنهم، بعد توقيفه ومصادرة كاميرته وهاتفه المحمول./p
p dir=RTLفيما أكد مدير الأمن العام الفريق أول حسين هزاع المجالي خلال مؤتمر صحفي عقد مساء الخميس، أن رجال الأمن قاموا بالإفراج عن التميمي فور علمهم بأنه صحفي، وكذلك الآخرين الذين كانوا معه./p
p style=text-align: justify; dir=RTLspan style=color: #ff0000;مواضيع ذات صلة:/span/p
p dir=RTLa href=http://ar.ammannet.net/news/162967الإفراج عن الموقوفين على خلفية اعتراض زيارة الطراونة لاربد/a/p