p style=text-align: justify; dir=RTLأفرجت الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة، عن قائد جماعة التوحيد والجهاد، وذلك بعد وساطة قامت بها جهات أردنية، وفقا لما نقلته وكالة فرانس برس عن قيادي سلفي ومصادر فلسطينية./p
p style=text-align: justify; dir=RTLوأوضح عضو بارز في جماعة التوحيد والجهاد أنه تم الافراج عن هشام السعيدني أبو الوليد المقدسي، أمير الجماعة  من سجون حماس مساء الخميس، مطالبا بالإفراج عن باقي إخواننا وكوادرنا المعتقلين./p
p style=text-align: justify; dir=RTLونقلت الوكالة عن مصدر فلسطيني قريب من الملف أنه تم الإفراج عن المقدسي وهو فلسطيني يحمل الجنسية الأردنية وقائد جماعة التوحيد والجهاد بناء على صفقة سرية تم التوصل اليها مع أجهزة الأمن في الحكومة المقالة بعد وساطة من جهات أردنية وبعض الشخصيات الفلسطينية على أن يغادر غزة خلال أيام قليلة إلى الأردن./p
p style=text-align: justify; dir=RTLوأشار المصدر أن المقدسي علم بتفاصيل المباحثات التي دارت حول الافراج عنه بينما كان في سجنه ووافق عليها./p
p style=text-align: justify; dir=RTLيذكر أن أمن حكومة غزة اعتقل المقدسي في آذار عام 2011./p
p style=text-align: justify; dir=RTLوهشام علي عبد الكريم السعيدني من مواليد القاهرة سنة 1969 وهو من اب فلسطيني وام مصرية وهو الابن الوحيد وله اربعة من الاخوات وعائلة والدتة كلها تعيش في مصر، أما عائلة والده فإنها تعيش في فلسطين، حتى استطاع عام 2008 عبور معبر رفح ودخول غزة ولم شمل عائلته مرة أخرى./p
p style=text-align: justify; dir=RTLوكانت الجماعة اتهمت بالوقوف وراء قتل المتضامن الإيطالي فيكتور اريغوني بعد خطفه في نيسان 2011 في غزة ومطالبتها بالإفراج عن سجناء سلفيين من بينهم أبو الوليد المقدسي مقابل الإفراج عن اريغوني./p