"حق العودة": التطبيع خيانة عظمى
حذرت اللجنة العليا للدفاع عن حق العودة للاجئين الفلسطينيين في الأردن من القبول بالمبادرة العربية " للسلام " التي تنطوي على تنازلات خطيرة، تشترط على الدول العربية والإسلامية للقبول بها أن تقوم بتطبيع علاقاتها مع إسرائيل أولاً وأن تتبادل السفراء معها وأن تلغي البند المتصل بحق العودة.
وعبرت اللجنة في بيان صادر يوم الثلاثاء عن رفضها للتطبيع العربي أو الفلسطيني مع "العدو الصهيوني" بكافة أشكاله الذي اعتبرته "خيانة عظمى"
كما أكدت استمرار تكريس الإجماع الوطني الفلسطيني على حق العودة ورفض "الشروط الصهيونية والأمريكية الأوربية الهادفة لإلغاء حق العودة مقابل التقدم في المفاوضات وإقامة دولة في الضفة الغربية وقطاع غزة".
وجددت اللجنة دعم صمود اللاجئين الفلسطيني لاسيما سكان المخيمات في الوطن والشتات والعمل على حث جميع القوى الوطنية والإسلامية على تحسين أوضاعهم المعيشية القائمة .
وعبرت عن رفضها لاعتراف منظمة التحرير بالكيان الصهيوني طبقاً لأوسلو، واعتبرت أن أي اتفاق لا يشمل حق العودة والتعويض معا لا يعني الاعتراف به.
وجددت اللجنة رفضها لاعتراف الدول العربية "بالكيان الصهيوني كدولة يهودية لأن ذلك يعني نزع الشرعية عن مواطنة مليون ونصف المليون من فلسطينيي الأرض المحتلة عام 1948، وإلغاء حق العودة لأكثر من ستة ملايين فلسطيني".
وشددت ضرورة مغادرة خيار المفاوضات وإعادة الاعتبار لخيار المقاومة بشكل حقيقي وملموس على الأرض.
هذا ودعت اللجنة الشعب العربي الفلسطيني في الداخل والخارج إلى التمسك بحقوقه وثوابته ومقدساته وعدم التفريط بأي ثابت أو أي ذرة تراب من فلسطين.











































