حزب “الوحدة”: نرفض سياسة تكميم الأفواه وتقييد الحريات العامة

حزب “الوحدة”: نرفض سياسة تكميم الأفواه وتقييد الحريات العامة
الرابط المختصر

- بن ارشيد: إنها دولة الأمنوقراط.. واستهداف الصحفيين فضيحة للحكومة..

- "الصوت الصحفي": القبضة الحديدية تؤدي لمزيد من الانهيار:

طالب حزب الوحدة الشعبية الأحزاب السياسية والنقابات والشخصيات الوطنية وكافة مؤسسات المجتمع المدني بتصعيد حراكها الاحتجاجي لخلق رأي عام شعبي ضاغط يطالب الحكومة بالتوقف عن ممارساتها "غير الديمقراطية"، ويطالبها بتشكيل حكومة انتقالية تكون قادرة على المضي بخطوات جدية في عملية الإصلاح والتغيير الوطني الديمقراطي. 

جاء هذا في تصريح أصدره حزب الوحدة أدان خلاله الاعتداء على الصحفيين والمشاركين في المسيرة السلمية التي انطلقت من المسجد الحسيني بعد صلاة الجمعة باتجاه ساحة النخيل.

واعتبر حزب الوحدة الشعبية في تصريحه؛ بأن ما حدث من اعتداء على الصحفيين والذي جاء بعد التصريحات والمواقف التي صدرت عن رئيس الوزراء معروف البخيت بتمسكه بالحفاظ على حرية التعبير السلمي، يكشف زيف هذه التصريحات، وعدم جدية الحكومة السير في عملية الإصلاح والتغيير، وتنكرها لحق المواطنين بالتعبير بمختلف الوسائل السلمية الديمقراطية عن مواقفهم وآرائهم السياسية كحق دستوري لا يجوز المساس به.

وأضاف الحزب بأن الاعتداء الذي جاء على الصحفيين رغم وجود ترتيب مسبق من قبل الحكومة والأمن العام مع كل من نقابة الصحفيين ومركز حماية وحرية الصحافيين بتأمين الحماية لهم أثناء تغطية المسيرة بتوزيع ستر برتقالية لتمييزهم؛ يؤكد أنه كان هناك نية مبيته لدى الحكومة وأجهزتها للقيام بهذا الاعتداء الواضح والمكشوف رغم كل التبريرات التي ساقها الناطق الإعلامي باسم الأمن العام ومحاولته تشويه الحقيقية التي يعرفها كل الصحافيين.

هذا وعلق رئيس اللجنة السياسية في حزب جبهة العمل الإسلامي زكي بن ارشيد على ما حدث بـ"أنها دولة الامنوقراط، الدولة التي يقودها الأقزام نحو الفشل والانحدار، فعندما يغيب العقل السياسي وتحضر الهراوة الأمنية تحل الكوارث وتسود العصبية الجاهلية التي تشهر السيف في موضع الندى، وكما قال الشاعر: أسد علي وفي الحروب نعامة... إنها تكرر مأساة التخلف والهزيمة".

وأضاف بن ارشيد "أن ما حدث من استهداف للصحفيين يشكل فضيحة للحكومة".

"الصوت الصحفي": القبضة الحديدية تؤدي لمزيد من الانهيار:

أدان تجمع الصوت الصحفي الاعتداء على  الصحفيين يوم الجمعة أثناء مشاركتهم في تغطية ما وصفه التجمع بـ"انتفاضة الشارع الأردني ضد الظلم وغياب العدالة والمساواة".

 ودعا التجمع في بيان له الجمعة، إلى محاسبة المسؤولين عن هذا الاعتداء الذي طال المواطنين بكافة أطيافهم، مؤكدا أن سياسة القبضة الحديدية لن تؤدي  إلا إلى مزيد من الانهيار والتراجع.

وطالب "بمحاكمة المسؤول عن تحويل ساحة النخيل من رمز حضاري أردني جميل إلى ساحة للهراوات الغليظة التي حطمت الأيدي التي تحمل الأقلام الواعية  والكاميرات الراصدة للحقيقة واستهداف الزملاء(سامي المحاسنة ، رائد عورتاني، ياسرأبو هلالة ،خليل المزرعاوي، يزن خواص ،علي الزعبي ،احمد قبلاوي)وغيرهم من المواطنين.

كما دعا التجمع إلى وضع حد لسياسة العصا الغليظة ضد أبناء الشعب وصيانة حرمة الكلمة والقلم في دولة كانت أول صحيفة فيها تحمل أسم  الحق يعلو .

وأضاف البيان "أن هذا الإجراء ما هو إلا جريمة تستهدف الدفع بالبلاد إلى حافة الهاوية وتضر بسمعة الأردن عالميا وتضيق الحصار على النظام السياسي وتخالف دعوة شعار القصر الملكي إلى حرية سقفها السماء".