قال رئيس لجنة أهالي الأسرى والمفقودين الأردنيين في السجون الإسرائيلية،
صالح العجلوني ان قيادات من حزب الله أكدوا له شمول الأسرى الأردنيين ضمن صفقة
تبادل الأسرى
بين حزب الله وإسرائيل، وأنهم سيكونوا في مقدمتها

وحذر العجلوني
الحكومة من التدخل بطريقة سلبية بشكل يحول بين الأسرى وحريتهم. تأكيد حزب الله
للجنة الأهالي، جاء خلال زيارة قام بها وفد من اللجنة، لأجل تقديم التهنئة لرجال المقاومة
الذين حققوا انتصارا على العدوان الإسرائيلي.

وقال
العجلوني لعمان نت إنه عندما توجه إلى لبنان من اجل التهنئة بالانتصار عاد وذكر الأخوة
بقضية الأسرى الذين يشاركون أسراهم في الزنازين الإسرائيلية، "وكلامنا
وجد ترحيبا من قبل الأخوة الذين قبلناهم من حزب الله الذين أكدوا مرة أخرى ان
الأسرى الأردنيين هم سيعاملون معاملة أبناء حزب الله وهم شركاء مع غيرهم من أبناء
الوطن العربي الذين يجابهون قوات الاحتلال".

أمين عام حزب الله حسن نصر الله كان في إحدى خطاباته قد
أكد بشمول الأسرى الأردنيين في هذه الصفقة، "وهذا الكلام يأتي تأكيدا لما سبق
إعلانه الأمين العام حسن نصر الله ونحن نذكر في السابق عند إعلان الأمين بإدراج
أسماء الأسرى الأردنيين، حين أضرمت الصفقة السابقة بين حزب الله والعدو عندها تم
استثناء أسماء الأسرى الأردنيين في اللحظة الأخيرة من الصفقة والأمر يعود إلى تدخل
الحكومة".

ويضيف العجلوني أن الأهالي يثقون بصدق حزب الله "ونتطلع
فعلا ان يتم الانتهاء من هذه الصفقة قريبا، وسوف نرى النتائج على ارض الواقع لكن
بشرط ان لا تقوم الحكومة الأردنية بالتدخل السلبي".

وعن دور الحكومة في هذه الصفقة، يقول العجلوني "نحن
في الحقيقة متخوفون من إقدام الحكومة على محاولة الوقوف في وجه أبنائنا ومنعهم من
نيل حريتهم كما فعلت سابقا ولذلك نحن نحذر الحكومة من خطورة الأقدام بمثل هذا
الأمر".

ويضيف "ندعو الحكومة الكف عن مثل هذه الممارسات
التي تسيء للبلد ولكرامته وندعو من الملك عبد الله الثاني ان يوجه الحكومة حتى
تقوم بعمل ايجابي أو على الأقل ان لا تتدخل تدخل سلبي، ولكن ان تبقى الحكومة تراهن
على الأساليب الفاشلة التي جربتها عبر سنوات طويلة والتي لم تفلح في أفراج عن أسير
واحد رغم مرور كل هذا الزمن ورغم التنازلات والأثمان السياسية التي قدمتها الحكومة
ولم تسفر عن شيء، فنحن نطلب من الحكومة ان
تغير هذا النهج وان تتعامل مع قضايا أبناء الوطن بمسؤولية عالية ".