حزب الجبهة الأردنية في يوم القدس: على الحكومة الضغط لحماية المقدسات
دعا حزب حزب الجبهة الأردنية الموحدة الحكومة الأردنية أن توجه رسالة شديدة اللهجة إلى الحكومة الإسرائيلية كي توقف كل أشكال العدوان على المقدسات الإسلامية والمسيحية في الضفة الغربية المحتلة، وأن لا تتعرض للمسجد الأقصى بأي أذى وأن تحملها المسئولية عن أي أضرار قد تحدث للمقدسات
كما طالب الحزب في بيان له الجمعة، الذي يصادف الاحتفال بيوم القدس العالمي، الحكومة بأن تضطلع بواجباتها السياسية والوطنية في حماية حقوق الأردنيين التي تم الاتفاق عليها في اتفاقية وادي عربة والتي تنص على أن المقدسات الإسلامية شأن أردني وإدارة أردنية ولا يجب أن يتدخل الجيش الإسرائيلي فيها لا من قريب ولا من بعيد، "بل ربما من حقنا أن يكون جيشنا العربي الأردني البطل هو من يحرس الأقصى و يحمي المصلين في أفنائه ومن حقنا أيضا أن نعيد النظر في معاهدة السلام إذا ما استمرت إسرائيل في غيها و خرقها المستمر لبنود الاتفاقية".
وأكد البيان على عروبة فلسطين، وعلى حقوق الشعب الفلسطيني العظيم في أرضه، وأن عودة القدس أكيدة.
وكانت السفارة الإيرانية حفلا خاصا بذكرى يوم القدس العالمي والذي نادى به قائد الثورة الإيرانية الإسلامية الإمام الخميني.
وألقى السفير الإيراني في عمان الدكتور مصطفى مصلح زادة كلمة أكد فيها "أن أخطر عمل قامت بهِ في هذه المنطقة هو احتلال فلسطين وخلق دولة صهيونية فيها حتى يتسنى لها انشاء قاعدة غربية بين الدول الإسلامية ليس من أجل مراقبتها فقط بل لتكون هذه القاعدة عامل فتنة بينها".
كما تحدث خلال الاحتفال السفير السوري في عمان الدكتور بهجتت سليمان، حيث أكد أنه "لا توجد حرب أهلية في سوريا ولن تحدث ما دام هناك جيش عربي سوري قوي خاض أربعة حروب مع العدو الصهيوني".
وحضر الاحتفال عدد من المفكرين والحزبيين والكتاب وصحافيين وإعلاميين ونواب ووزراء سابقين، فيما أعلنت فعاليات حزبية وشعبية مقاطعتها للاحتفال في السفارة، وذلك احتجاجا على الموقف الإيراني من الأزمة السورية.











































