حزب التحرير: نبايع من يقيم الخلافة ولن نخالف الشرع استجابة للسياسة
يبدي حزب التحرير تفاؤلا بمخرجات العملية الانتخابية التي شهدتها مصر وتونس والمغرب، متوقعا أن تقود العملية الانتخابية المقبلة في ليبيا إلى صعود الإسلاميين إلى السلطة أيضا، لكنه يتخوف في ذات الوقت من يؤدي صعود التيارات الإسلامية دون تغيير في شكل الأنظمة التي تم إسقاطها.
وأكد أعضاء في الحزب على أن وصول الإسلاميين للحكم في الدول التي شهدت ثورات يؤكد على تعطش المسلمين للحكم الإسلامي.
الناطق باسم الحزب المحظور في الأردن ممدوح قطيشات اكد على انفتاح الحزب على كافة التيارات والقوى الإسلامية وعدم مبادلتهم العداء بالعداء، رافضا في الوقت ذاته الوسائل التي تتبعها تلك القوى والأحزاب للوصول إلى الحكم من خلال الانخراط في العملية السياسية.
وقال قطيشات خلال لقاء عقده الحزب مع مجموعة من الصحفيين مساء الثلاثاء " حزب التحرير متمسك بخياره السلمي في إقامة الخلافة الإسلامية، دون الانزلاق في المشاريع السياسية التي تخالف القواعد الشرعية".
قطيشات اكد على أن الحزب يلاقي انتشارا واسعا في الأردن وتسجيلا متواصلا في صفوفه الم يكشف عن اعدد المسجلين في الحزب، لأسباب تنظيمية حد قوله.
ولا يبدي الحزب الذي بدأ في الآونة الأخير ينفيذ مجموعة من النشاطات العلنية، تحفظا على من سيحقق الحكم الإسلامي القائم على تحكيم الشريعة في شتى مناحي الحياة، مؤكدا على وقوفه موقف المناصر والداعم لمن يعلن دولة الخلاقة إيا كان، وإعلان البيعة له.
النقد الذي وجه للحزب حول عدم تطويره لخطابه بما يتلاءم والظرف الموضوعي الذي تعيشه الدول العربية بفعل الربيع العربي، واجهه أعضاء الحزب برفض الحزب التنازل عن أفكاره ومنطلقاته العقائدية استجابة للمبررات السياسية.
الحزب واستجابة مع حالة الربيع العربي وتفتح الوعي على الخيار الإسلامي سينفذ حملة توعيه من خلال توزيع منشورات الحزب المتعلقة بنظامة ومنطلقاته، إضافة إلى توزيع الأسس السياسية والاقتصادية التي يجب ان يقوم عليها إي نظام إسلامي حسب قطيشات.