دفع الحريق الذي أتى على أقدم أسواق عمان "البخارية" قطاعات تجارية الى إعادة النظر في الاحتياطات الفنية التي تضمن سلامة المباني من تعرضها لحوادث مشابهة سيما وان وضع المباني والتمديدات الكهربائية جميعها في ظروف مشابهة.

ومن ابرز الأسواق وأهمها للنشاطات الاقتصادية" سوق الصاغة" وسط البلد.

نقيب أصحاب محلات تجارة الحلي والمجوهرات أسامة أمسيح  قال "إن ما حصل يعتبر إنذارا لجميع القطاعات التجارية لتأخذ احتياطاتها من الناحية الفنية لمنع تكرار ما حصل".

وأكد ان القطاعات التجارية في مقدمتها تجار الذهب تنتظر التقرير الفني لمسببات الحريق وملابساته حتى يتم تلافي  الملاحظات كافة التي كانت السبب وراء الحريق.

وأشار الى وجود مشروع تنفذه امانة عمان لتطوير وسط البلد يشمل  المباني التجارية جزء منها ضمان سلامة المباني وسلامة مرفقاتها حتى تشمل المظلات الخارجية.

وبين النقيب أن أصحاب محلات الذهب يعملون باستمرار على تحديث الديكورات الداخلية حتى تبدوا في مظهر جذاب لكن التمديدات الكهربائية  بحاجة الى مراقبة فنية مستمرة.

وتتركز محلات الذهب والصاغة في عمان في الوسط التجاري القديم في عمان فيما انتشرت محلات جديدة وفروع لمحلات رئيسية في اكثر من موقع تجاري في العاصمة.

وكان حريق كبير أتى على معظم المحال التجارية في سوق البخارية وفيلادلفيا والبلابسة من دون وجود خسائر في الارواح, فيما لم تتضح بعد حجم الخسارة المادية التي بدأت غرفة تجارة عمان بتحديد حجمها.

من جهة اخرى, واصلت اسعار الذهب الارتفاع لكنها تراجعت قليلا يوم امس اذ بلغ سعر الاونصة نحو 955 دولارا.

وفي السوق المحلية بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 الأوسع انتشارا حوالي 18.6 دينار من دون تكلفة المصنعية فيما الذهب عاير 24 حوالى 21 دينارا.

وبدأت الحركة تنشط في سوق الصاغة بسبب مواسم الأفراح وعودة المغتربين بعد ان عانت السوق من حالة ركود استمرت أكثر من 9 شهور ومنذ بدء تاثير الازمة المالية العالمية على السوق المحلية.