بعد إصدار البيان التأسيسي للتجمع المهني للصحفيين الأردنيين تحت عنوان ” صحفيون من اجل التغيير” في الخامس عشر من شهر آذار الجاري، أكد أعضاء في الهيئة  التأسيسية على عدد من ثوابت التجمع، وعلى رأسها صيانة مقدرات النقابة وتحويلها من مؤسسة  يتراجع دورها وحضورها  الوطني العام عاما بعد عام إلى مؤسسة نقابية  مهنية وفاعلة ومستقلة في إدارة شئونها ومتابعة مصالح أعضائها، لما تشكله من عمود فقري للهيئة العامة.

كما أكد الأعضاء في إعلانهم التأسيسي الثلاثاء مساندة حريات النشر والتعبير والتصدي لجميع محاولات التأثير على النقابة ودورها وتحجيم أو تقليص مقدراتها، ويسعى بهمة لدفع مسيرة  العمل الصحفي الحر والمتوازن نحو مزيد من الإصلاح للتجديد والتغيير للانسجام مع تطلعات المجتمع.

ومن بين الثوابت التي أكد البيان عليها، مساندة النقابة ومؤسساتها في  القيام بواجباتها وبشكل يحمي ويعزز حريات التعبير في الصحافة بكل مواقعها  بما في ذلك الإلكترونية والمسموعة والمرئية والمطبوعة  وبما ينسجم مع المواثيق والعهود الدولية.

إضافة إلى مراقبة ومراجعة التجمع للتشريعات الناظمة للعمل الصحفي بما يضمن للنقابة مقعدا يليق بها في  الخارطة الوطنية عموما  مع العمل على حماية المصالح المعيشية المباشرة للزملاء الصحفيين  العاملين في مختلف مؤسسات القطاعين العام والخاص، ومراقبة التجمع من  خلال أعضائه الحراك  الصحفي ويعمل على  الانخراط في الشأن الصحفي بما  يحفظ الحقوق المشروعة للمجتمع ويعمل على  صيانتها.

كما أكد  الموقعون على الإعلان التأسيسي ما يقرره الزملاء الأعضاء المؤسسون  وفقا لآلية ديمقراطية  ويعلن الجميع الالتزام  بما تقرره الهيئة العامة  التأسيسية للتجمع إزاء مختلف التوجهات  او القرارات التي تتخذها  الهيئة التأسيسية  في مختلف القضايا والتجمع في وقت لاحق والتي تعنى بشؤون المهنة ومصالح  الصحفيين والقضايا الوطنية والقومية العامة.

مواضيع ذات صلة: إصدار البيان التأسيسي لـ”صحفيون من أجل التغيير”