"حرية الصحفيين": الامن المعيشي للصحفيين في خطر

الرابط المختصر

حذّر مركز حماية وحريّة الصحفيين اليوم السبت من انعدام الامن المعيشي للإعلاميين والعاملين بالصحافة "بعد أن أصبحت الحريات الاعلامية في مهب الريح".

وأعلن المركز في بيان صادر عنه تضامنه الكامل مع كل العاملين في جريدة العرب اليوم بعد قرار ادارتها تعليق صدور الصحيفة لمدة شهرين.

وأشار المركز تالى أن اقرار قانون المطبوعات والنشر، واستمرار الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون باشكال مختلفة هي عوامل لانعدام الامن المعيشي للصحافيين.

ورفض المركز التعامل مع اغلاق المنابر الاعلامية كما يتم التعاطي مع اي نشاط اقتصادي اخر، باعتبار وسائل الاعلام احد ركائز البناء الديمقراطي ووجودها ضرورة لتوسيع هوامش حرية التعبير، وأداه من أدوات الرقابة المجتمعية على السلطات ،فهي سمع الناس وبصرها .

ونوه الرئيس التنفيذي لمركز حماية وحرية الصحفيين نضال منصور لضرورة صيانة حقوق العاملين في العرب اليوم وباسرع وقت ممكن، داعياً للسعي لايجاد حلول تضمن استمرار جريدة العرب اليوم بالصدور بما يضمن الامن المعيشي للعاملين بها .

واوضح منصور أن الازمة التي وصلت لها العرب اليوم، وما وصلت له وسائل اعلام اردنية من قبل كان بسبب منطق الوصاية والاستخدام من قبل الحكومات للاعلام ،مؤكدا انهم حولوا الاعلام لابواق تروج لسياساتهم ،ولكنهم يتخلون عنه عند اول مأزق يواجهه".

وأضاف منصور "نحن لا ندعو الحكومة للتدخل بوسائل الاعلام ،ونؤكد اننا مع استقلاليتها ،ولكن نستغرب ان يُسكت عن ضياع  حقوق العاملين فيها ،ولا تتحرك الجهات المسؤولة عن انفاذ القانون لضمان حقوقهم".

وكان ناشر صحيفة العرب اليوم إلياس جريسات قد قرر تعليق صدور الصحيفة لمدة شهرين اعتبارا من يوم الأربعاء الماضي، بموجب الفقرة أ من المادة 19 من قانون المطبوعات والنشر رقم 8 لسنة 1998 ، بهدف إعادة ترتيب الأوضاع الداخلية في الصحيفة