حرق النازحين في خيمهم في جباليا تشعل حزن وغضب كبير .. استمع
شهدت خيام النازحين فجر الإثنين غارات إسرائيلية على محيط مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح مأساة إنسانية مروعة حيث وقعت مجزرة دامية أسفرت عن 4 شهداء بينهم امرأة وطفل ونحو 40 مصابا و جثامين الشهداء تفحمت بالكامل.
و قد أثار هذا الخبر تفاعلا كبيرا على مواقع التواصل الإجتماعي
فنشر الصحفي أنس الشريف على منصة "اكس" : وين نروح ؟! حتى المستشفيات يتم استهدافها و حرق النازحين فيها
وعلق مهند الراوي : تجاوزت إسرائيل بعقليتها الإجرامية فكرة القتل من أجل القتل، بل أصبح القتل لتفريغ الغضب وتحسين مزاج شارع متعطش للدماء خاصة بعد تلقي ضربة موجعة لتخرج صورة مروعة "للعدو" أمام صورة انكسارها، وغزة هي الساحة المفضلة لذلك.
و أضافت صبا العمايرة : الإنتقام يبدأ دائما من غزة التي لا صديق لها يداوي جراحها ولا جار لها يطفي النيران التي إلتهمت أحشائها، اللهم أجرنا في مصابنا وصبّرنا وأرفع عننا وأرحمنا, اللهم حياة غير هذه الحياة، اللهم واقع غير هذا الواقع.
و من جانبه أعلن الحزب في بيان رسمي استهدافه معسكر تدريب للواء غولاني في "بنيامينا" جنوب حيفا بسرب من المسيّرات الانقضاضية ردا على المجازر التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في بيروت، و أعلن الجيش الإسرائيلي سقوط 4 قتلى وإصابة نحو 70 آخرين بينهم العشرات بحالة خطرة ومتوسطة.
فنشر أحمد الجاسم : الطائرة المسيّرة دخلت الى الكيان بعمق70 كم وتجاوزت عكا و حيفا دون أن ترصدها الدفاعات الجوية ثم ضربت القاعدة في شمال فلسطين المحتله أثناء تناولهم العشاء الأخير هنا كان العويل والصراخ يصل إلى عنان السماء، بكائكم طرب، إنتقام الله للأيام الصعاب التي عاشها أهلنا في جباليا
و علق أحمد شلبي : كان #العشاء_الاخير مبارك للغاية، اللهم زد في اوجاعهم وحصرهم عددا ولا تبقي منهم أحدا
و أضاف يوسف : جيش الاحتلال الجبان الذي لا يستعرض إلا على الصغار والأبرياء العزل، الذي تصفعه مسيرة في أعتى قواعده، فيكون أقرب ردوده قصف خيام النازحين في مستشفى شهداء الأقصى بغزة، لتحترق بمن فيها أحياءً، والله لا يكفي هؤلاء كل يوم سابع من أكتوبر، قسمًا بالله ولا كل ساعة، وغدًا ترون من اللهب ما تظنونه جهنم معجلة.
كان هذا أبرز ما تداوله رواد مواقع التواصل الإجتماعي لهذا اليوم.