حرب الانتخابات النيابية تنطلق من نادي الوحدات

الرابط المختصر

تصاعدت وتيرة الاتهامات بين الرئيس الفخري السابق لنادي الوحدات خليل عطية ورئيس النادي الحالي طارق خوري لتصل لحد الاتهامات الشخصية...

في الوقت الذي يرى فيه العديد ان هذه الاتهامات تندرج تحت باب الحرب الانتخابية كون الشخصيتين مرشحين للانتخابات البرلمانية القادمة.

واتهم النائب خليل عطية رئيس النادي طارق خوري " بالعمالة للأمريكان" على حد قوله، وهذا ما دفعه لتقديم استقالته من رئاسة النادي الفخرية ولم يعزل، -وهذا ما نفاه خوري لعمان  نت- ويقول النائب خليل عطية لعمان نت" أنا لا أتشرف بالعمل مع رجل يتعامل مع الأمريكان ويقدم لهم الأكل والمشروبات أنا احترم قرار الهيئة الإدارية لكن لا يشرفني ان اعمل مع رئيس نادي قام ويقوم ببيع الأمريكان الذين قتلوا أهلنا وشعبنا في العراق وفلسطين واعدموا صدام حسين، لا يشرفني البته ان اعمل مع هذا الرجل يدير شركة تقوم ببيع الأمريكان وتمد جيشهم بالطعام لذلك كان السبب الرئيسي لاستقالتي".
 
بينما يرى رئيس نادي الوحدات طارق خوري ان الأمر تحول  لهجوم شخصي من قبل النائب خليل عطية ويرد"هذا الهجوم  لا يهزني وانا عندي مصلحة نادي الوحدات اهم من كل الحديث الشخصي، ونادي الوحدات يشرف كل من دخله، القصة وما فيها اننا نبحث في النادي عن شخصية فخرية تستطيع تقديم الدعم وان لا يكون هو المستفيد انما النادي وهذا واجبنا وسبب وجودنا في النادي، وحتى الان لم نحد رئيس فخري ولم نذكر ان الرئيس الفخري سيدفع 250 الف دينار هناك العديد من الاشخاص مطروح اساميهم، اما بالنسبة لاتهامات النائب انا لا اسمح ان انزل من مستواي وأتحدث بالطريقة التي تحدث بها خليل عطية نائب الشعب لان هذا الامر يسيء لكل شيء اخلاقي وكل الناس تعرف من هو طارق خوري".
 
 
 
 وستهجن النائب عطية طرح خوري الذي ادعى" ان عطية لم يقدم طوبة لنادي الوحدات" ويقول "يدعي طارق خوري اني لم اقدم طوبة لنادي الوحدات اقول له بان الصالة المقدمة من الحكومة في عهد الوزير باسم عوض الله تأتي بعد زيارتي انا و وفد من النادي حيث خصص330 الف دينار لإنشاء الصالة كما قمت بتقديم الدعم المالي لاكثر من لاعب اعتزل بالإضافة لتبرعات عديدة قمت بها وليس كما يدعي طارق خوري".
 
وكان مجلس ادارة نادي الوحدات برئاسة طارقة خوري قد بعث بكتاب شكر للنائب خليل عطية على الفترة التي تولى فيها رئاسة النادي الفخرية، وتضمن الكتاب قرار كامل الهيئة الدارية بعزل النائب خليل عطية و وضع تصور للرئيس الفخري القادم تؤهله لتبوؤ هذا المنصب المهم ابرزها دعم النادي اداريا وماديا ومعنويا.
 
بدوره اصدر عطية بيان اخرى جاء فيه "حيث انني تشرفت بالرئاسة الفخرية لنادي الوحدات,وعملت مع مجموعة كبيرة من ابنائه الاوفياء والمخلصين,وبعد دراسة مستفيضة للظروف التي طرأت على نادي الوحدات الجديد, ولاسباب اذكر بعضها في هذا البيان وارجي ْالاخرى الى وقت لاحق وهي:
اولا : ايماني بالموقع الوطني والقومي الذي امثل والمنحاز لقضايا امتنا العربية وفي مقدمتها فلسطين والعراق.
ثانيا: عدم الانسجام مع الاتجاهات التي يمثلها رئيس النادي.
ثالثا: ما ذكر عن رئيس النادي بعزمه على استقطاب رجل اعمال لتولي الرئاسة الفخرية للنادي مقابل دفع ربع مليون دينار لصندوق النادي.
ولكل ما سبق ذكر,وما لم يذكر فانني اتقدم باستقالتي من الرئاسة الفخرية للنادي, لافساح المجال امام رئيس النادي لتنفيذ الاجندة التي جاء من اجل تحقيقها.
وفي الوقت الذي اعبر فيه عن اعتزازي وتقديري للهيئتين الادارية والعامة في نادي الوحدات والتي تشرفت بالعمل معها في وقت سابق , وتقديرا مني لجماهير نادي الوحدات الوفية ومؤازريه ومحبيه وللرمزية التي يمثلها ولفريق الوحدات الكروي , فانني سابقا وفيا للنادي ولجماهيره".
 
 

أضف تعليقك