عاد طلبة الاتجاه الاسلامي بالجامعة الاردنية للمشاركة في انتخابات مجلس الطلبة مع قرار رئيس الجامعة اعادة الانتخاب الحر كاملا لاعضاء المجلس بعد ان غابت مشاركته الفعلية عن الانتخابات لثماني سنوات مضت وكانت الجامعة الاردنية للاتجاه مسرحا ومكانا للاعتراض وابتكار الانشطة وتوزيع البيانات بشكل غير رسمي ومن تحت مظلة الرئاسة ايمانا منهم بان غيابهم عن المجلس ابعدهم عن الساحة الطلابية والاعلامية.

واعلن الاتجاه الاسلامي وبصفته احدى القوى الطلابية الكبرى رسميا مشاركته بالانتخابات الطلابية بشكل فاعل وايجابي تحت شعار "متكاتفين مترابطين لنحقق بجهد المجموع هدفنا المشترك بالرقي بالجامعة وتقديم الأفضل لطلابها" التي ستجري فعالياتها في الثامن عشر من الشهر المقبل وفق نظام الانتخاب الحر لكامل اعضائه وبناء على قاعدة الصوت الواحد موزعين على الكليات كافة من اجل عدالة التوزيع واعطاء الفرصة لجميع فئات الطلبة بترشيح انفسهم للانتخابات التي بدأت فترة ترشيحهم منذ الخامس والعشرين من الشهر الحالي وتنتهي في السابع والعشرين منه.

واكد رئيس اللجنة العليا للانتخابات الناطق الرسمي د. عبدالكريم القضاه ان هناك اقبالا ملحوظا على الانتخابات مضيفا انه قبل اغلاق باب الترشيح بيوم واحد وصل عدد المرشحين الى 121 طالبا وطالبة من مختلف الكليات والاقسام الجامعية.

ولم يتضح حتى الان لون المرشحين وحجم تواجدهم وتوجهاتهم الفكرية والطلابية والسياسية حيث لا يمكن ان تخلو الانتخابات من اجواء سياسية سيما وان الديمقراطية الكاملة لا تطرح الا افكارا متكاملة تلتزم بالحرية والديمقراطية والفكر السياسي الملتزم ، فيما بدأ الاتجاه الاسلامي بطرح افكاره من خلال مطالبته باتحاد عام لطلبة الاردن وهو الطلب الذي لابد ان يوجه للحكومة وليس لرئاسة الجامعة بطبيعة الحال. وثمن الإتجاه الاسلامي في بيان له خطوة إدارة الجامعة بإلغاء نظام التعيين المتبع منذ ثماني سنوات مضت.