حراك انتخابي ساخن في بلدية اربد

حراك انتخابي ساخن في بلدية اربد
الرابط المختصر

يشتد الحراك الانتخابي بين المرشحين لرئاسة وعضوية مجلس بلدية اربد الكبرى مع بدء العد التنازلي لموعد الاقتراع، في الوقت الذي يرى فيه مراقبون تباين وتيرة التنافس في مناطق البلدية.

المطلع على المشهد الانتخابي لبلدية اربد الكبرى التي تعد من أكبر البلديات على مستوى المملكة يلاحظ تصاعد وتيرة التنافس بين المترشحين في القرى الشمالية والشرقية ولواء بني عبيد نظرا لطبيعتها العشائرية.

ويرى مراقبون في الشأن الانتخابي أن الخارطة الانتخابية لا تزال غير واضحة حول شخصية الرئيس القادم, مرجحين أن يتمكن أغلب المرشحين من الاعضاء السابقين في حصد مقاعد العضوية.

إلى ذلك أعلن رئيس لجنة انتخاب بلدية اربد الكبرى الدكتور صقر الصقور الانتهاء من كافة الاستعدادات لاستقبال يوم الاقتراع في كافة مراكز الاقتراع والفرز الموزعة على 23 منطقة تتبع للبلدية.

وأكد الصقور أن اللجنة لم تتبلغ أو ترصد خروقات أو تجاوزات مارسها المرشحون أو مؤازروهم فيما يتعلق بالدعاية الانتخابية, لافتا الى ان اللجنة تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين.

وخصص لمجلس بلدية اربد الكبرى 32 عضواً بما فيهم الرئيس، من بينها 8 مقاعد للسيدات, فيما خصص 86 مركز اقتراع وفرز, موزع عليها 1056 صندوق اقتراع بواقع  528 صندوق للرئيس, و528 صندوق للاعضاء.

يذكر أن عدد الناخبين يبلغ نحو320 الفا ناخب وناخبة, واستقر عدد المترشحين على منصب الرئاسة على 5 مرشحين جميعهم من الذكور, بعد انسحاب مرشح واحد, ولعضوية المجلس 85, من بينهم 16 اناث, فاز من بينهم عضوين بالتزكية عن مناطق المغير ومرو.