حراك الأيتام ومجهولي النسب يلوحون باعتصام مفتوح
لوح حراك الأيتام ومجهولي النسب بتنفيذ إعتصام مفتوح ونصب خيمة أمام وزارة التنمية الاجتماعية في حال عدم استكمال التحقيق في قضة الشاب أحمد روبين الذي انتحر حرقاً قبل شهر.
وأمهل الناطق باسم حراك الأيتام علاء الطيبي وزارة التنمية الاجتماعية والأجهزة الأمنية حتى 22 من الشهر الحالي لمحاسبة رجل الأمن العام الذي وقعت بينه وبين المتوفي مشادة كلامية قبل أن يقدم على حرق نفسه.
وقال أن هنالك تعتيم على القضية وتكتيم عليها، ولم تقم الوزارة بأي تصريح بخصوص القضية أو ملابساتها.
وطالب الطيبي الوزارة بالبحث عن زوجة المتوفي المختفية منذ 8 أشهر، منتقداً تعامل الأجهزة الأمنية مع الشكوى وعدم أخذها على محمل الجد.
من جهتها رفضت وزارة التنمية الاجتماعية الخوض بتفاصيل القضية، وقال الناطق الاعلامي باسم وزارة التنمية الاجتماعية فواز الرطروط "هذه قضية منظورة أمام القضاء ومن الممنوع أن أخرج أي تصريح فيها ويمنع الحديث فيها اطلاقاً لأنها أمام المدعي العام. "
واعتبر الطيبي وفاة روبين "جناية يجب أن يحاسب عليها من كان السبب فيها"، محملاً الوزارة مسؤولية وفاته كونها "تقاعست عن تقديم المساعدة له وإغلاق الأبواب في وجهه" على حد قوله.
وكان روبين البالغ من العمر 32 عاماً فارق الحياة قبل شهر ونصف متأثراً بحروق أصيب بها إثر إشعاله النار بنفسه أمام مبنى وزارة التنمية، احتجاجاً على ما اعتبره منعاً له من مقابلة وزيرة التنمية الاجتماعية ريم أبو حسان، في وقت كانت الوزيرة ترافق رئيس الوزراء عبدالله النسور في زيارة لمحافظة المفرق.











































