حالات تسمم غذائي في ذيبان
تباينت الآراء حول عدد المصابين باشتباه "تسمم" غذائي ادخلوا الى مستشفى الاميرة سلمى الحكومي بلواء ذيبان على مدار الايام الثلاثة الماضية.
وقال متصرف لواء ذيبان صالح القضاة ان عدد المصابين وصل الى 38 حالة ادخل منهم 6 الى المستشفى على مدى الثلاثة ايام الماضية .
وتعاني الحالات من مغص حاد واسهالات يعود سببها الى تسمم غذائي لم يعرف مصدره.
وحسب مدير مياه مادبا المهندس محمد عواملة ان المؤشرات الأولية لفحوصات عينات المياه تشير الى عدم توفر شبهة تلوث مياه، معتقدا ان الخضار التي تناولها المصابون قد تكون سببا في التسمم، مشيرا الى انه تم اخذ عينات مياه لكن الفحوصات المخبرية اثبتت خلوها من أي شوائب وأنها صالحة للاستهلاك البشري.
مدير صحة محافظة مادبا الدكتور غسان الفاخوري قلل من اهمية حالات الاسهال التي ادخلت الى المستشفى، معتبرا أنها حالات عادية لكنه قال انه تم أخذ عينات من براز المصابين يجري فحصها مشيرا الى ان الاسباب قد تعود الى الاميبا أو أحد انواع الفيروس أو أن اطعمة المصابين كانت مكشوفة وغير موضوعة في ثلاجات أو تدن في مستوى النظافة الشخصية.
من جهتها اكدت وزارة الصحة في بيان اليوم أن فرق الاستقصاء الوبائي التابعة للوزارة تقوم منذ صباح اليوم بإجراء استقصاء للتحري عن مسببات حدوث حالات الإسهال التي راجعت مستشفى الأميرة سلمى الحكومي في لواء ذيبان.
وأشار إلى إدخال 7 حالات للمستشفى منهم 4 أطفال من عائلة واحدة و3 بالغين وجميعهم بحالة صحية جيدة ، ويتوقع ان يغادروا المستشفى قريبا فيما باقي الحالات بسيطة لم تستدع الإدخال للمستشفى.
وقال البيان أن فريقاً فنياً من الوزارة توجه إلى المنطقة لاخذ عينات براز من المرضى للفحص الجرثومي للتحري عن السبب وان النتائج ستظهر خلال أيام .
واوضح البيان ان المؤشرات الأولية لقياس فائض الكلورين في عدة نقاط من شبكة المياه الذي نفذته وزارة الصحة بالتعاون مع وزارة المياه والري دلت على سلامة المياه من حيث وجود فائض الكلورين بنسب تراوحت بين 8ر0- 1 جزء بالمليون.
وذكر البيان ان النتائج اظهرت عدم وجود الامونيا والعكارة في مياه الشبكة الرئيسية وخزانات المواطنين .
وجمعت عينات مياه مشتركة بين وزارتي الصحة والمياه والري لإجراء الفحص الجرثومي بحسب البيان الذي اشار الى ان النتائج ستعلنها الوزارة حال ظهورها.