اكدت وزيرة السياحة والاثار مها الخطيب ان الوزارة وهيئة تنشيط السياحة تقوم بالعمل على خطط منظمة ومستقبلية من شأنها زيادة تنافسية وترويج السياحة في المملكة خصوصا بعد زيارة البابا للمملكة.

وبينت الخطيب لـ"الدستور" انه واعتبارا من الاسبوع المقبل هنالك جولات ترويجية في كل من امريكا والدول الاوروبية للعمل على ترويج المملكة سياحيا والاماكن المتواجدة في المملكة خصوصا التي قام البابا بزيارتها واعتمادها كمقصد للحجيج المسيحي.

واضافت ان هناك جهودا مشتركة ستقوم بها الوزارة مع القطاع الخاص لزيادة تنافسية القطاع السياحي داخليا وخارجيا مما ينعكس ايجابا على السياحة ، مشيرة الى ان هنالك اجراءات ستتخذ تعود بالنفع على القطاع .

واشارت الخطيب الى ان الوزارة انشأت فريق عمل لتعزيز التنافسية للقطاع السياحي ، يمثل القطاعين العام والخاص ، حيث أنيطت به مهمة تحديث الاستراتيجية الوطنية للسياحة.

واوضحت ان تحديث الاستراتيجية واطلاقها حسب معايير (المنتدي الاقتصادي العالمي) لتنافسية قطاع السياحة ، ستشكل الية رقابة وتقييم لجهود تطبيق هذه الاستراتيجية ، وانه تم تشكيل الفريق لتحديث الاستراتيجية وتفعيلها ببعث روح المبادرة والتشديد علي التنافسية ، مع توضيح المسؤوليات والمهام ووضع جدول زمني محدد لهذه المهام. كما سيطور هذا الفريق الاستراتيجية الوطنية للسياحة وخطة تطبيقها علي حد سواء ، بالتركيز على رفع مستوى الخدمات والمنشآت وتنويع المنتجات المعروضة للسائح ، لترقى لأعلى مستوى ممكن بهدف المنافسة عالميا وزيادة عدد السياح للاردن.

واشارت الخطيب الى ان الاستراتيجية والخطة المرافقة ستقودان نشاطات التطبيق لتحقيق الأهداف المرجوة ، وتعظم من نقاط القوة الموجودة في القطاع السياحي والتغلب على التحديات ، ليساهم قطاع السياحة بشكل اكبر بتنمية الاقتصاد الاردني.

وكانت الخطيب قد وجهت الفريق التنافسي للقطاع السياحي لتشكيل مرتكزات اربعة الا وهي: توفير البيئة الممكنة لتطوير القطاع السياحي ، تأهيل وتطوير الموارد البشرية ، والتسويق والترويج السياحي وتطوير المنتج السياحي وتعزيز التنافسية. وسيتم العمل مع القطاع الخاص بشكل حثيث لتعميق مساهمة السياحة كقطاع استراتيجي في الاقتصاد الوطني.