لم يضيف الناطق الإعلامي باسم الحكومة ناصر جودة خلال مؤتمرة الأسبوعي مع الصحفيين أي جديد حول تفاصيل العملية الإرهابية التي أحبطت من قبل الجهات الأمنية، رافضا إضافة أي تفاصيل على ما ورد في الإخبار من معلومات عن العملية.



وقال جودة " أعلنا في البداية من خلال الإخبار التي صدرت عن دائرة المخابرات العامة والتصريحات المختلفة للحكومة عن إحباط العملية الإرهابية التي تستهدف منشأة حيوية مدنية ، ولم نفصح بالأمر لعدة أسباب كون التحقيق مازال مستمر من خلال متابعة المتورطين بالقضية ، حيث تم اعتقال أربع أشخاص بالإضافة إلى منفذ العملية ".



وأكد جودة انه لم يكن هناك أي تناقض في نقل أخبار أعمال الشغب في السجون الأردنية، موضحا انه تم تشكيل لجنة للوقوف على ما حصل من أحداث داخل السجن من قبل رئيس الوزراء، وبانتظار أن تخرج اللجنة بمجموعة معلومات حول الحادثة.



وحول تصريحات الجنرال الإسرائيلي بخصوص الملك قال جودة " ان الأردن قد استاء من التصريحات التي أثارها الجنرال الإسرائيلي ". وأضاف ان " أي تصريحات تصدر من أي كان في هذا الإطار تشكل إزعاجا، وقد عبرنا من خلال الأطر الدبلوماسية والتصريحات من قبل الحكومة عن إزعاجنا حول هذا الموضوع ورفضنا المطلق ، حيث رافق الأمر سلسلة من الإجراءات والاعتذارات من قبل ورئيس الوزراء بالوكالة وزيرة الخارجية والدفاع ورئيس الأركان"، مشيرا إلى انه تم تشكيل لجنة من قبلهم لتحقيق في موضوع التصريحات ".



حول انجازات حكومة البخيت بعد مرور 100 يوم على تشكيلها قال جودة "انه لا توجد أي حكومة تنجز الكثير من إعمالها في 100 يوم ، ولكن من الضروري البدء بعمل الخطوات العملية والإجرائية بتنفيذ السياسيات الحكومية بناءا على كتاب التكليف السامي والبيان الوزاري الذي تقدمت به الحكومة إلى المجلس ونالت على بنائها الثقة ".



وبين جودة انه لا يوجد موعد محدد لرفع الدعم عن المحروقات وما سينتج عن ذلك من إجراءات، ولكن الحكومة التزمت بأن الرفع لن يتم إلى بعد انتهاء فصل الشتاء .



وعن إطلاق سراح السائق الأردني محمود سعيدات قال " ان الحكومة الأردنية لم ترضخ لأي ابتزاز وضغط من قبل المختطفين، ولم تغير موقفها الثابت والذي أعلنته منذ بداية اعتقال سعيدات بأن الأردن لن ولم يساوم على مواقفه ".



وأشار جودة انه لا جديد من تطورات في قضية المواطن الأردني محمد العماوي الذي يحاكم حاليا في محكمة أوهايو الأمريكية على خلفية قضايا أمنية.



وفي الشأن الفلسطيني قال جودة " هناك انتخابات إسرائيلية قادمة ونراقب الوضع باستمرار لما له من أهمية واثر على العملية السليمة والقضية الفلسطينية والحل الأمثل هو العودة إلى خطة خارطة الطريق والمفاوضات التي من شأنها ان تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية على تراب الوطن لما يشكل مصلحة أردنية عليا ".



وقال جودة " ان الأردن لم يتخذ أي موقف تجاه قادة حماس ، لكن هناك بعض الإشكالات القانونية المتعلقة ببعض قيادات حماس الموجودة في الخارج، لذلك يجب حلها وتجاوزها قبل ان يتم التباحث معهم، ومصلحتنا هي مصلحة الشعب الفلسطيني الذي ندعمه".