جودة: لن يكون الأردن جزءا من الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني

جودة: لن يكون الأردن جزءا من الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني
الرابط المختصر

أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة ناصر جودة أن الأردن لن يكون جزءا من الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني "بل هو الرئة والمتنفس له".وعن مدى التزام البنوك بقرار فك الحصار اقتصاديا أوضح جودة بهذا الخصوص ، وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح اليوم في دار رئاسة الوزراء "الأردن لن يكون جزءا من الحصار على الشعب الفلسطيني فالجسور دائما مفتوحة والتعاون مع الشعب الفلسطيني مستمر ولن يكون جزءا من الحصار على الشعب الفلسطيني".

وتابع جودة في مؤتمره الدوري المنعقد في دار رئاسة الوزراء، "أما بالنسبة للقرار السياسي لمجلس وزراء الخارجية، لا بد أن ننظر إلى انعكاسات هذا القرار على العمل المصرفي، من حيث عمل البنوك والآليات التي ستتعامل معها، فهذا قرار سياسي من قبل مجلس وزراء الخارجية وهو قرار تحترمه كافة دول الأعضاء، ونحن بدورنا ننتظر انعكاسات هذا القرار السياسي على واقع العمل المصرفي أي كيفية تطبيقه من حيث العمل المصرفي".

وتتطرق جودة إلى الحديث عن البيان الصحفي الذي أصدرته وزارة التخطيط فيما يتعلق بصندوق تحديد الألفية بقوله "صرحت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي سهير العلي أن مجلس إدارة مؤسسة تحدي الألفية قد وافق الأربعاء الماضي على تأهل الأردن للاستفادة من برنامج المساعدة الذي يقدمه صندوق تحدي الألفية، وقد جاء هذا نتيجة للجهود التي بذلها الملك عبد الله الثاني والحكومة الأردنية على مدار العام الماضي بالإضافة إلى انعكاس لإدارة الأمريكية لتقدم الذي حققه الأردن ليسر قدما في مسيرة الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي".

وتابع جودة بهذا الخصوص"الحكومة قامت بالتفاوض مع الجانب الأمريكي خلال الفترة الماضية من اجل التأهل للحصول على المساعدات التي ستوفرها المؤسسة والتي ستمكن الأردن من الحصول على مساعدات إضافية للمساهمة في دعم المشاريع التنموية الكبرى التي تستهدف معالجة قضايا الفقر وتحفيز النمو الاقتصادي، هذا الصندوق يمثل إحدى مبادرات التمويلية التي أطلقتها الولايات المتحدة عام 2004 بهدف مساعدة الدول النامية على رفع مستويات المعيشة بناءا على التقدم الذي تحرزه في مجال الحريات الاقتصادية والاجتماعية ، والسياسية ".

وبين جودة أن فريقا من مؤسسة تحدي الألفية سيقوم بزيارة الأردن الشهر القادم لمناقشة الحكومة حول أولويات البرنامج.


وحول تقرير الشفافية الدولية الذي صدر مؤخرا بشأن ارتفاع نسبة الفساد بالقطاعين العام والخاص، قال جودة "تقرير الشفافية الدولية بحسب المعطيات والمعايير المستخدمة أشارت إلى تراجع ثلاث نقاط وكما يقول القائمين على هذه الدراسة أنفسهم هذا ليس له علاقة له بجهود الدولة فيما يتعلق بمكافحة الفساد ومحاسبة الفاسدين، فالحكومة ملتزمة التزاما تاما ومطلقا بكتاب التكليف السامي الذي ترجم برنامج عمل الحكومة في موضوع مكافحة الفساد ومحاربته وعندما تتحدث الحكومة عن الفساد لا يوجد تصنيف للفساد".

وتابع جودة: "الان بعد إقرار قانون هيئة مكافحة الفساد ومأسسه العمل الحكومي فيما يتعلق بمحاربة الفساد الحكومة ستنفذ هذا الالتزام بمحاربة الفاسد بدون تهاون ولا تردد ولكن بنفس الوقت بكل مسؤولية وبحسب القانون ".

وأكد جودة أن موضوع إدخال قوات بدر إلى فلسطين موضوع مطروح وما لا يزال مناقشا والأردن لن يتردد في تعزيز الأمن والاستقرار في الضفة.

وحول آخر ما توصلت إليه اللجنة السورية المشتركة المائية، بين جودة: "اعتقد أن الاتصالات جارية في هذا المجال وما انبثق عن اجتماعات اللجنة العليا في دمشق حول الاجتماعات الفنية على مستوى وزراء المياه، والفنين المعنيين في هذا الموضوع واعتقد انه قد بدأ التطبيق الفعلي والعملي لزيارة الفنية ودراسة الأمور على ارض الواقع ونأمل أن تصل هذه الاتفاقية إلى إلية ".

وبشأن ملف الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال، قال جودة: "هذا موضوع متابع باستمرار والهدف الذي نسعى إليه هو الوصول إلى نتيجة، وعندما يحصل أي تقدم في هذا المجال سيتم الإعلان عنه".