جودة: لم نتلق طلبا بترحيل زوجات فتح الإسلام الى الاردن

جودة: لم نتلق طلبا بترحيل زوجات فتح الإسلام الى الاردن
الرابط المختصر

أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة ناصر جودة عدم تلقي الحكومة الأردنية طلب رسمي من ستة من زوجات عناصر مجموعة فتح الإسلام،من بينهن زوجة زعيم المجموعة شاكر العبسي وأربعة من أطفالهن بترحيلهم إلى الأردن.

وتحدث جودة مؤتمره الصحفي الأسبوعي الذي عقده ظهر اليوم الاثنين في دار رئاسة الوزراء،انه بفتح باب طلبات الترشيح أمام المرشحين فان العملية الانتخابية دخلت المرحلة القانونية وقال:" منذ أن فتح باب الترشيح وصل عدد المسجلين لليوم الثاني إلى 844 مرشحا، والإجراءات المتبعة في علمية التسجيل واضحة ومحددة وعند الإغلاق باب الترشيح تقوم اللجهات المعنية بدراسة هذه الطلبات وإذا تم الموافقة عليها يصدر الأمر بإجراء الحملات الدعائية".
 
وأكد جودة أن الحكومة ماضية بإجراء انتخابات شفافة ونزيهة وفقا للتوجهات الملكية، معتبرا أن من يقوم بمحاولة شراء الأصوات وصمة على الممارسة الديمقراطية:" أي شخص يقوم بشراء الأصوات فان الحكومة ستأخذ الإجراء اللازم ضمن إطار القانون وان الحكومة لن تتردد بتحويل الشخص إلى القضاء".
 
وحول تقرير منظمة " مراسلون بلا حدود" المدافعة عن حرية الصحافة في العالم، لعام 2007 حول أوضاع الحريات الصحفية في مختلف دول العالم.
 
حيث اظهر التقرير تراجع الأردن 13 مركزا وحل بالمرتبة السابعة عربيا والـ 122 عالميا، علق جودة:" نبدي أهمية قصوى للعديد من الدراسات الصادرة عن منظمات حقوق الإنسان بالإضافة إلى المنظمات التي تعنى بحرية الإعلام والصحافة، وفي التقرير الأخيرة هناك العديد من الملاحظات التي لا بد من دراستها ونعتقد أن الأردن ملتزم بشكل اكبر لزيادة حرية الصحافة".
 
وتابع:" في الأردن انتشرت العديد من المؤسسات الإعلامية والإذاعية، وهذا دليل كبير على الانفتاح ومدى التزام الحكومة بزيادة الحرية والديمقراطية، فنحن فخورين لما توصلنا اليه حتى الآن ولكن هناك العديد من الأمور لا بد من اتخاذها لزيادة حرية الصحافة".
 
وفي الشأن الفلسطيني...
ورد جودة في سؤال حول تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود اولمرت بخصوص مؤتمر السلام المزمع عقدة الشهر القادم التي قال فيها "أن المؤتمر لن يضيف جديدا"." لا نبني موقفنا على التصريحات التي يتم الإدلاء بها خلال المبادرات الفردية والتيارات والأحزاب السياسة، الملك عبد الله الثاني أكد خلال لقائه وزيرة الخارجية الأمريكية كوندليزا رايس في لندن قبل أيام، أن الأردن يأمل أن يكون هذا المؤتمر الدولي نقطة تحول رئيسة وبشكل جذري فيما يتعلق بتحريك عملية السلام وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".
 
وفي الشأن العربي والدولي..
وعن موقف الأردن حول تصاعد حدة المواجهات بين الجيش التركي والمقاتلين الأكراد، والتي أسفرت المواجهات حتى الآن عن مقتل 32 مقاتلا كرديا و12 جنديا تركيا، قال:" تربط الحكومة الأردنية علاقات مميزة بين تركيا، فالأردن قلق إزاء الوضع وندعو الطرفين إلى تسوية هذا الوضع الخطير من خلال الحوار وعدم اللجوء إلى العمل العسكري لحرصنا على وحدة وامن العراق أيضا".