جودة: لا دعم عسكري أردني لحكومة السنيورة
أكد وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال ناصر جودة استمرار مشاركة وزير الخارجية د.صلاح الدين البشير في اجتماعات جلسات الحوار اللبناني في العاصمة القطرية الدوحة.ونفى ما أشيع حول انسحاب البشير قائلا " البشير ما زال مشاركاً في الجلسات لأهمية هذا الحوار".
وفي سياق الشأن اللبناني أكد جودة " أن الأردن لن يقدم مساعدة عسكرية لحكومة رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة".
وقال رداً على سؤال بهذا الشأن في المؤتمر الصحفي الشهري الذي عقده ظهر اليوم في المقر الجديد لنقابة الصحفيين الأردنيين إن "الركن الأساسي للسياسية الخارجية في المملكة هو عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي بلد كان".
وحول موقف الاردن من جلسات الحوار بين الأطراف اللبنانية بين جودة" لا شك أن ما يحدث الآن في الدوحة من جلسات حوار هو بحد ذاته أمر ايجابي، وتصميم أغلبية الأطراف على ضرورة الخروج من المأزق اللبناني، وجلالة الملك عبد الله الثاني خلال افتتاح أعمال منتدى دافوس الاقتصادي بالأمس الأحد أكد انه لا بد من دعم الجهود الرامية إلى تحقيق المصالحة الوطنية والحوار للخروج بحلول قابلة إلى التطبيق على ارض الواقع".
"وما نامله أن يخرج لبنان من المأزق الذي هو عليه الآن وان يعود إلى ممارسة الدور السياسي المطلوب بعيدا عن التأثيرات الخارجية".
وأكد جودة دعم الاردن للمفاوضات الجارية بين الفلسطينيين والإسرائيليين وذلك من خلال الجهد السياسي المكثف على كافة الصعد" أن المفاوضات الجارية بين الطرفين تأتي بدعم كافة الإطراف المختلفة ودور الاردن لا ينقطع وسنبقى بذات الزخم الذي نقدمه من خلال التواصل مع قادة العالم المؤثرين والتشاور مع القادة العرب وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية واستناد إلى المبادرة العربية وخطة خارطة الطريق والمرجعيات والتشريعات الدولية".
وعاد الوزير التأكيد على انه لم يتم لغاية الآن بيع أي من ممتلكات الدولة، مبينا انه لم تبرم أي صفقة بهذا الخصوص، وقال:" الهدف من عمليات البيع هو لأجل تخفيف الدين العام بطرق تقليدية كما جاء به رئيس الوزراء خلال لقائه الأسبوع الماضي مع النواب، حتى لا نثقل على المواطن ويكون لديه القدرة على مواجهة التحديات الاقتصادية الحالية، وشركة الضمان الاجتماعي هي المسؤولة الأولى عن عمليات الاستثمار".
وبين جودة أن شراء ديون نادي باريس بـ 2 مليار دولار جاء نتيجة لجهود الملك عبد الله الثاني مع الدول المؤثرة، وأضاف:" هذا الأمر يعزز مصداقية الاردن الاقتصادية في العالم والمبلغ الديون المقدر بـ 1.5 مليار دولار جاء من خلال العوائد الاقتصادية والمبلغ المتبقي سيكون من خلال استثمار ارض ميناء العقبة ونقل الميناء إلى الجنوب".
وحول ما ورد في تصريحات الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي بان " السياسية الخارجية الأردنية بحاجة إلى إنقاذ وتمر بحالة من فقدان الوزن".. قال جودة على هذه التصريحات معقباً:" السياسية الخارجية الأردنية في منتهى التوازن ولم تظهر بأنها أصبحت فاقدة للوزن، ومن يتابع شان السياسية الخارجية الأردنية فان الاردن له تأثير واضح في العالم ويتمتع بثقل كبير.. وهذا التصريح بعيدا عن الصحة كليا".
إستمع الآن