قال الناطق باسم الحكومة ناصر جودة ان الحكومة تدرس وضع السجون في المملكة، وبدأ العمل بهذه الدراسة بعد أحداث السجون قبل شهر ونصف، "لأجل الوقوف على تداعيات هذه الأحداث، ولدراسة وضع السجون عامة في المملكة".

 

 

 

 

 

 

ويترأس هذه اللجنة وزير العدل عبد شخابنة، حيث سيعلن عن التقرير قريبا، وعلق جودة "هناك لجان تحقيق داخل الأمن العام للتحقيق بما حصل مؤخرا في سجن قفقفا"، مؤكدا أنه لا توجد آلية جديدة للتعامل مع السجناء، لكن هناك خطة لتطوير مراكز الإصلاح والتطوير والحكومة تباشر بتطبيق الخطة منذ أشهر.

 

 

هناك عدة مشاكل في السجون كما وضح الوزير جودة في مؤتمره الصحفي، وقال: "هناك اكتظاظ في السجون والمباني مترهلة، ويوجد خلل واضح في السجون ومن الضروري تأهيل بعض المرتبات، والحكومة تتعامل مع هذه المشكلات بجدية".

 

 

وعن الرد الحكومي على بيان أصدره أمين عام جبهة العمل الإسلامي زكي بن رشيد عبر نواب جبهة العمل، والذي يتهم فيه الحكومة بتسببها بمقتل سجين في أحد مهاجع سجن قفقفا الأسبوع الماضي ومخاطبة الحكومة بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق، أجاب الوزير أن الحكومة ليست مسؤولة عن أي بيان يصدر و"الحكومة شفافة في تقديم المعلومات وأن التفتيش في السجون مستمر ولم تحصل أي مشاكل باستثناء ما حصل في مهج قفقفا، ولأن السجناء رفضوا للتفتيش وقعت أحداث قفقفا، وبمقابل مقتل النزيل كان هناك إصابات في صفوف ضباط الأمن العام وعددهم 20 عنصرا".

 

 

وفي أول تعليق حكومي على تقرير المركز الوطني لحقوق الإنسان متناولا أوضاع الحريات العامة والسجون في الأردن عام 2005، قال جودة: "تضمن التقرير الكثير من الإيجابيات، والحكومة تهتم بالتوصيات التي أصدرها التقرير خاصة فيما يتعلق ببعض التشريعات والتي بدأت بتطبيقها، ولن تترد الحكومة ببعض التوصيات القابلة للتطبيق، والحكومة لا زالت تدرس التقرير".

 

 

ما هي الإجراءات الحكومية المتخذة من جراء رفع الأسعار ومدى مراقبتها لأي مخالفة..يتحدث ناصر جودة أنه "تم تحرير 82 مخالفة منذ 1/3 حتى الآن، والمخالفون هم تجار اسمنت وتم التعريف عنهم وتقديم أسمائهم إلى شركة الاسمنت لكي تمتنع عن تزويدهم بالأسمنت، وتم إحالتهم إلى القضاء، والحكومة جادة في تطبيق القانون على من يتلاعب بالأسعار، وعبر غرفة العمليات التابعة لوزارة الصناعة والتجارة".

 

 

وأكد جودة أن الحكومة تتابع قضية اعتقال الصحفي عز الدين أحمد في جريدة السبيل والذي اعتقل منذ الخميس الماضي على أثر لقاء أجراه مع أحد قادة حماس في دمشق، كما وعد بمتابعة قضية الاعتداء على صحفي يعمل أيضا في جريدة السبيل تعرض للاعتداء من قبل الأجهزة الأمنية في عجلون".

 

 

وأضاف أن الملك مهتم جداً بالمواطن الأردني خصوصا بعد رفع الأسعار مركزا على ضرورة وجود بدائل عن النفط مركزا الملك على مادة الصخر الزيتي حيث ستنتهي الحكومة من تلقي عروض الشركات وهو في 30/4 لأجل التنقيب عن الصخر الزيتي".

 

 

كما أكد الوزير زيارة وزير الخارجية الفلسطيني  إلى الأردن لكنه رفض الإفصاح عن جدول أعمال الزيارة، قائلا "الحكومة أعلنت منذ فوز حماس عن قبولها لأي طلب من الوزراء الفلسطينيين الراغبين بزيارة الأردن، وأن الوزير سيزور الأردن الأربعاء القادم للقاء وزير الخارجية الأردني".

 

 

وتحدث في المؤتمر وزير الأوقاف السابق عبد السلام العبادي الناطق باسم مؤتمر والوفاق والاتفاق الإسلامي العراقي والذي سيعقد في عمان قريباً، قائلاً: "الدعوة تم توجيهها لجميع القادة الدينيين في العراق سنة وشيعة وإلى قادة إسلاميين في العالم العربي"، مؤكدا أن المؤتمر عنوانه الرئيس هو "التركيز على العلاقة بين السنة والشيعة في العراق لما لها من أهمية كبرى في هذه المرحلة، والقيادات الدينية العراقية رحبت بالمشاركة".

 

 

وفي رده على سؤال حول الأحداث الأخيرة في مصر بين الأقباط والمسلمين، قال د.العبادي: "هذه مسؤوليات الحكومات والساسة وقيادات المجتمع المدني ومسؤولية العلماء بالدرجة الأولى، لا بد من التنديد بمثل هذه التصرفات وتبيان قواعد الأديان في التعامل مع الآخر ونندد بمقتل القبطي".