بين الناطق الرسمي باسم الحكومة ناصر جودة أن أي بيان
يصدر بشان صحة رئيس العراقي جلال طالباني الذي يتلقى العلاج في مركز الخدمات
الطبية الملكية هو شأن عراقي.

وتابع جودة خلال مؤتمر الصحفي الذي عقده ظهر اليوم
الاثنين في دار رئاسة الوزراء حول صحة الرئيس العراقي طالباني: " تصريحات
صحفية صدرت بالأمس أن جلال طالباني يحتاج إلى رعاية صحية ويشكو من الم في كليته ،
حيث أمر الملك مركز الخدمات الطبية الملكية بتوفير كافة الاحتياجات الطبية".

"أن المدة العلاجية التي يحتاجها لم تحدد بعد
بالإضافة إلى الكلفة العلاجية لأن طالباني هو ضيف عزيز علينا ولا بد من تقديم له
الرعاية وان أي تصريح سيصدر فقط من قبل مسوؤلين عراقيين في السفارة العراقية في الأردن
، أو من قبل مركز الخدمات الطبية الملكية".

وحول قانون المطبوعات والنشر وما أثير من جدل كبير حوله
قال جودة: " مجلس النواب هو سيد نفسه ويطرح ما يريد من مواضيع حيث نأمل أن
تتم مناقشة القانون بأسرع وقت ممكن ، ونعتقد أن هناك الكثير من الايجابيات حول
مشروع قانون المطبوعات والنشر وهذه الايجابيات توصلنا إليها من خلال تفاهم مشترك
مع الجهات المعنية ، وأخر ما توصلنا إليه هو تأسيس شركة يحكمها قانون الشركات
التابع لوزارة الصناعة والتجارة".

وأضاف: " مجلس الوزراء هو صاحب الحق بإعطاء
التراخيص وإذا كانت هذه النقطة هي موضوع الخلاف فالحكومة على أتم الاستعداد بأن
يرتبط قانون المطبوعات والنشر برئيس الوزراء، وإذا تجاوزنا هذه المسألة فسنقوم
ببحث القانون وننجز ما ورد من ايجابيات فيه، وهذه تعتبر مبادرة من الحكومة من اجل
مناقشة قانون المطبوعات والنشر".

ورفض جودة التعليق على قانون الانتخابات مبينا انه قرار
سياسي محسوم دستوريا.

وحول تصريحات السفير الأمريكي في عمان ديفيد هيل بشان تحريض ممثلي العشائر ضد الإسلاميين أكد
جودة أن الحكومة لم تستلم شيء رسمي بهذه التصريحات".

وعن قمة المصالحة العربية التي ستعقد في الرياض قريبا
قال جودة :" الأردن حريص أن تنجح كافة القمم العربية ، والأردن مشارك فاعل
بهذه القمم، وبالنسبة للمصالحة بين الأردن وسوريا لا يوجد خلاف يتطلب المصالحة
هناك قضايا عالقة يتم بحثها بين الطرفين، أما بشان المصالحة بين الأردن وحماس فان
الحكومة الأردنية تتعامل مع السلطة الفلسطينية وحكومتها وبعض الخلافات القائمة بين
الأردن وحماس هي مواضيع أمنية متابعة من قبل الجهات الأمنية".