جودة: المخابرات ضبطت متفجرات في قرية بشمال المملكة

الرابط المختصر

أعلن الناطق باسم الحكومة ناصر جودة عن كشف أجهزة المخابرات أسلحة ومواد متفجرة TNT وC4 وصواريخ (لاو) وكبسولات تفجير صواريخ تم ضبطها في قرية بشمال المملكة.

وأن الكشف جاء بناءً على "دلالة الموقوف معه، وبإشراف المدعي العام بمحكمة أمن الدولة".

وقال جودة أن البخيت رفض إعلان المعلومات الأمنية من تهريب وتخطيط الذي كانت ستقوم به حماس عبر وسائل الإعلام، وإنما عبر قنوات مختصة، "هناك تشكيك من هذه الأحداث خصوصا من بعض التيارات السياسية، ونقول لهم أن الأجهزة الأمنية رصدت العمليات خلال مدة زمنية طويلة وضبطت أسلحة تم تخزينها وتهريبها من دولة مجاورة وتم إفشالها".

وأن الأجهزة الأمنية "رصدت التحركات وكشفتها لكن أعلن عنها متأخراً بسبب ظروف سياسية حتمت بعدم الكشف عنها وهي الانتخابات الفلسطينية".

وعن التبرعات التي تقوم بها جماعة الإخوان المسلمين لحكومة حماس، قال جودة: "لست مطلعا بما يقومون به، ولكن يمكن القول إن الملك عبد الله أمر بضرورة دعم الأشقاء الفلسطينيين بالغذاء، ويؤكد الملك في كل جولاته في العالم على ضرورة دعم الفلسطينيين".


كما دان الوزير التفجيرات التي حصلت في منتجع الذهب في مصر، وعبر عن موقف الحكومة من التنديد الشديد من ما حصل من تفجيرات إرهابية وأن الملك عبد الله أرسل برقية إلى الرئيس حسني مبارك مستنكرا والشعب الأردني ما حصل.

وعلق الوزير أن زيارة ملك إسبانيا والملكة صوفيا بدعوة من الملك عبد الله والملكة رانيا، وأن الزيارة تحمل أيضا بعداً سياسياً، وتضمنت الزيارة التوقيع على "إعلان عمان" بين وزير الخارجي الأردني عبد الإله الخطيب ونظيره الاسباني ميغيل موراتينوس. وأن إلغاء المؤتمر الصحفي لموراتيونوس جاءت "لأسباب لوجوستية فقط".

وأضاف جودة أن العمليات كانت ستصل إلى حد استهداف منشآت وأشخاص أردنيين، وأن "دائرة المخابرات ألقت القبض على بعض عناصر الحركة الذين أدلوا باعترافات".

عشية زيارة وزير الخارجية الفلسطيني محمود الزهار تم الكشف عن أسلحة ومتفجرات وتجميع وتحليل معلومات رصدت مخططات وصلت إلى مرحلة التنفيذ كانت ستستهدف أشخاص ومنشآت، "وقد أوقفت دائرة المخابرات العامة عناصر من حركة حماس ولها صلة بهذه النشاطات، وأنهم تلقوا الأمر من أحد قادة حماس العسكريين الموجودين في سوريا ولن يتم الإعلان عن أسماء".

وطلب رئيس الوزراء معروف البخيت ومدير المخابرات من الرئيس الفلسطيني أن يرسل وفدا سياسيا أمنيا، ليطلعوا على التفاصيل الكاملة التي ستقدمها دائرة المخابرات العامة، ووعد الرئيس بإرسال الوفد في أقرب فرصة ممكنة.


وردا على استغراب البعض لماذا تم الحديث مع الرئيس عباس، أجاب جودة أن عباس رئيسا للسلطة الوطنية الفلسطينية وحماس تترأس الحكومة الفلسطينية وهي جزء من الدولة ومن هنا كان لا بد من الحديث معه".


وأضاف أن التحقيق لا يزال جارياً، "ونكتفي بالمكشف عن هذه المعلومات". وقال جودة أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس استمع إلى شرح مفصل من مدير المخابرات الأردني حول تفاصيل ضبط الأسلحة والمتفجرات وصواريخ ورصد تحركات عناصر كانت ستستهدف الأمن الأردني، وأن الأسلحة مهربة من دولة مجاورة.

أضف تعليقك