جودة: القضاء هو الفيصل في قضية توجان

الرابط المختصر

رفض الناطق الرسمي باسم الحكومة ناصر جودة التعليق على ما أعلنته النائب توجان الفيصل باللجوء السياسي أو مغادرة الأردن،معتبرا أن رفض طلب ترشيحها للانتخابات البرلمانية المقبلة قضية قضائية لا يمكن الحديث عنها.

واستبعد جودة خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي، أن يكون غياب الرقابة الحكومية سببا في حادثة تسمم ساكب التي أدت وفقا للإحصائيات الجديدة بتسمم 338 حالة بعد رصد 19 اصابة جديدة وقال:" لم تصدر بعد النتائج ولكن الدلائل الأولية من خلال العينات المخبرية تشير إلى انه تسمم غذائي، وإذا كانت مشكلة غذاء فانه من الصعب على أي دولة أن تراقب كافة مطاعمها وأساليب التعقيم المستخدمة".
 
وتابع: "إذا كانت مشكلة مياه فان الدولة تستطيع أن تأخذ كافة الإجراءات، كما فعلنا سابقا بقضية منشية بني حسن حيث تم العمل على تغيير شبكات المياه في كافة المنطقة".
 
وعلق جودة بخصوص تحذير وزارة الصحة قبل نحو أسبوعين من كارثة بيئة وصحية في منطقة ساكب  جراء انسياب مياه الصرف الصحي في شوارع البلدة بمحاذاة أنابيب مياه الشرب:" ما ورد في هذا التحذير صحيح لان هناك الكثير من القرى في الأردن لا يوجد بها شبكات صرف صحي وبعضها تالف، فخطة الوزارة الحالية تسعى إلى بناء شبكات صرف جديدة بالإضافة إلى إعادة تأهيل الحالية".
 
وأشار في معرض حديثه إلى جلسة مجلس الوزراء التي عقدت يوم السبت الماضي والتي تضمن جدول أعمالها مناقشة قضية التسمم " خلال هذه الجلسة تم تشكيل لجنة تناط مهمتها إلى وزارة الصحة تقوم على مراقبة كافة مطاعم المملكة من اجل التأكد من إجراءات السلامة وضبط كل مخالف وتحويله إلى القضاء".
 
وبين انه سوف يتم محاسبة المطعم إذا كان هو السبب الرئيسي في حالة التسمم، وإذا تبين أن هناك أطراف أخرى فانه سيتم محاسبتها.
 
وفي الشأن الانتخابي، بين جودة أن العدد النهائي للمرشحين للانتخابات البرلمانية المقبلة التي ستنفذ في 20 من الشهر المقبل، قد وصل إلى 998 مرشحا بعد رفض 8 طلبات لمرشحين لعدم استكمالهم الشروط والمواصفات التي ينص عليها قانون الانتخابات.
 
وحول انتشار ظاهرة شراء الأصوات قال:" بنود قانون الانتخاب نصت بشكل واضح وصريح أن أي مخالف سيتم تحويله إلى القضاء، وهيئة مكافحة الفساد ستلعب دورا كبيرا في المراقبة وسوف تتحرك بشكل فوري عند ورودها أي حالة فساد".
 
وعن تأجيل اجتماعات اللجنة العليا المشتركة بين الأردن وسوريا للمرة الثانية على التوالي خلال ستة أشهر أكد جودة أن التأجيل يندرج تحت أسباب لوجستية، مبينا انه تم تحديد موعد جديد خلال الشهر المقبل لانعقاد المباحثات بين الطرفين.
 
وأعرب جودة عن قلق الأردن إزاء الأوضاع المتوترة بين تركيا وحزب العمال الكردستاني في شمال إقليم كردستان العراق بقوله:" تركيا بلد هام وجار بالنسبة إلينا وكذلك العراق، ونسعى أن يتوصل الطرفين للحوار والابتعاد عن خيار التدخل العسكري".