أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة ناصر جودة " ان العمل مستمر فيما يتعلق بالرهينة الأردني المختطف في في العراق محمود سعيدات من قبل جماعة تطلق على نفسها "سرايا الصقور"منذ اللحظة التي تم اختطافه فيها، حيث ان الحكومة تتابع القضية عن كثب مع الجهات العراقية المعنية بالأمر على مدار الساعة حتى يتم إطلاق سراحه ".



تصريح جوده جاء أثناء لقائه مع الإعلاميين بعد ظهور سعيدات على شاشة الفضائية " العربية " وهو يستنجد بشرفاء العالم الإسلامي بإطلاق سراحه، ومبينا أن المختطفين مددوا المهلة للحكومة مدة أربعة أيام لتنفيذ مطالبهم.



واجتمع رئيس الوزراء معروف البخيت مع وفد من عائلة الرهينة صباح اليوم برئاسة الوزراء ، حيث ثمنوا فيها الجهود المبذولة بمتابعة قضية الرهينة وتحدثوا عن أوضاع الأسرة وما آلت إليه بعد عملية الاختطاف ، وتعهدت الحكومة بمتابعة قضيته ومتابعة أوضاع الأسرة الى حين عودته الى ارض الوطن .



وقال المختطف الأردني في ندائه "إنني في خطر والمكان ملغم وارتدي حزاما ناسفا" ، موضحا ان خاطفيه مددوا المهلة التي منحوها للحكومة لتنفيذ مطالبهم لأربعة أيام والتي من بينها الإفراج عن الإرهابية ساجدة الريشاوي التي اعتقلت بعد ثلاثة أيام من فشل محاولتها تفجير نفسها مع الثلاثة انتحاريين الذين نفذوا تفجيرات فنادق عمان الثلاثة في تشرين ثاني الماضي.



وناشدت شيماء عادل محمد، زوجة السعيدات العراقية، الخاطفين الإفراج عن زوجها ليعود إلى أسرتيه في العراق والأردن لأنه المعيل الوحيد لهما، بعد أن تركت ابنتاه الجامعة لعدم القدرة على تحمل نفقات الدراسة.