جودة: الحكومة شكلت هيئة جديدة بدلاً من هيئة جمعية المركز الإسلامي

الرابط المختصر

أكد الناطق باسم الحكومة ناصر جودة إحالة الهيئة الإدارية لجمعية المركز الإسلامي الى الحكومة مؤقتاً بعد أن تم حلها بسبب اكتشاف تجاوزات إدارية ومالية بحسب تقرير مشترك لديوان المحاسبة ووزارة التنمية الاجتماعية.وقال جودة في المؤتمر الأسبوعي الذي عقده في دار رئاسة الوزراء اليوم "إنه بناء على المعلومات التي قدمت من ديوان المحاسبة والتنمية الاجتماعية، فقد تم تحويل القضية الى القضاء والى النائب العام، وبناء على ذلك فقد تم تشكيل هيئة إدارية مؤقتة لإدارة الجمعية من قبل الحكومة".

وفيما يخص تسليم عناصر عربية متواجدة في الأردن قال جودة إن الأردن لم يرفض ولم يخرج أي تصريح من أي مسؤول أردني يرفض فيه تسليم أياً كان، لأن هذا أولاً لم يحدث ولم يتلق الأردن أي طلب رسمي من أحد من الجهات المعنية بتسليم رغد صدام حسين أو غيرها، وحينما يتم استلام طلب حسب الأصول المتبعة سيتم دراسة الطلب واتخاذ القرار المناسب أردنياً".

وحول قضية النواب الإسلاميين الأربعة وتجديد توقيفهم في سجن الجفر قال جودة إن "موضوع النواب الأربعة في ملكية القضاء الآن وسيأخذ مجراه، وإذا كان هناك أي تطور في الموضوع واي معلومات فستأتي من القضاء".

مؤكداً الحكومة لا تتدخل بأي شكل من الأشكال فيها، وأن التحقيق جار في قضيتهم والقضاء سيأخذ إجراءاته فيما يتعلق بتمديد التوقيف أو اتخاذ أي إجراءات أخرى.

فيما قال حول رسالة وجهها النواب الأربعة في إحدى الصحف الاسبوعية اشتكوا فيها أوضاعهم في السجون، أن صحة هؤلاء النواب تحظى باهتمام مديرية الأمن العام وأن معاملتهم تتم بشكل لائق، نافياً أن يكون أي موقوف في مراكز سجون وتأهيل المملكة يتعرض للخطر بنية مبيته.

وأكد جودة ان التحقيق ما يزال جارياً مع العناصر التي تم اعتقالها في الأردن على إثر اكتشاف مخابئ الأسلحة في شمال الأردن، حتى يتم الإعلان عن أي إجراء قضائي ضمن الإطار القانوني.

وفي زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس للأردن أكد جودة أنها لم تكن مفاجأة وإنما كانت زيارة مرتبة من صباح أمس الإثنين قائلاً "لم تكن الزيارة خارجة عن الإطار المعتاد، بل تأتي استمراراً للزيارات المستمرة بين الرئيس عباس والسلطة الفلسطينية مع الملك عبدالله والحكومة الأردنية".

وقال إن "التصعيد الأخير والتطورات ستأخذ دورها في المباحثات لبحثها خلال اللقاءات، وهو بصدد لقاء رئيس الوزراء ومن ثم لقاء الملك عبدالله".

ورفض جودة الربط بين خلاف الحكومة مع حركة حماس، والعلاقة المتوترة بين الحركة الاسلامية في الأردن والحكومة التي كان آخرها حل الهيئة الإدارية لجمعية المركز الإسلامي، وهي الذراع المالي والاقتصادي لجماعة الإخوان المسلمين.

وحول زيارة الرئيس العراقي جلال طالباني الى الأردن قال جودة أنها لم تلغ وإنما تم تأجيلها، وأنه كان مبرمجا له ان يزور الأردن يوم الخميس الفائت إلا أنه اتصل بنفسه مع الملك عبدالله والأجهزة الحكومية معبراً عن أسفه تأجيل الزيارة لعدة ظروف أولها ما يجري في العراق.

أضف تعليقك