لم يأت أول مؤتمر صحفي للناطق الرسمي الجديد باسم الحكومة ناصر جودة بأي جديد. فلم يُدلِ جودة بأي معلومة جديدة أو مفيدة على أي صعيد مبررا ذلك بعدم امتلاكه معلومات كافية حول بعض المواضيع التي أثارها الصحفيون ورغبته بالتحدث عن الكثير من المواضيع بعد تلاوة الحكومة لبيانها الوزاري غدا أمام مجلس النواب.وأكد جودة أن البيان الوزاري لحكومة معروف البخيت ستبتعد عن الكلام والوعود وستركز على الخطط والبرامج لترجمة التوجهات التي جاءت في خطاب العرش وكتاب التكليف السامي، متمنيا أن تحصل الحكومة على ثقة مجلس النواب.



وطرح الصحفيون بعض الأسئلة التي تخص قانون مكافحة الإرهاب وتطبيق بنود الأجندة الوطنية وطرح الحكومة لخطط واضحة لمحاربة الفقر والبطالة، إلا أن جودة رفض التحدث عن هذه الأمور قبل تلاوة البيان الوزاري واعدا الصحفيين بتحديد جلسة خاصة للإجابة على كافة استفساراتهم بما يخص بيان حكومة البخيت.



وحول آخر التطورات والتحقيقات مع الإرهابية "ساجدة" أكد الناطق الرسمي بأن التحقيق معها مستمر وأنه سيُعلِم الصحفيين بأي جديد حال ورود أي معلومة لديه.



وتطرق الصحفيون الى إعلانات الانتخابات العراقية في الطرق واحتوائها على إعلانات خاصة بأحمد الجلبي حيث رد جودة بأن إعلان الجلبي حق لكتلته وناخبيه، وموضحا أن شكل الإعلانات الانتخابية كان عشوائيا وأشبه بالفزعة إلا أن الحكومة سيطرت على الأمر وحصرت الإعلانات في المناطق المحيطة بأماكن الاقتراع، مؤكد أن سير الانتخابات العراقية في الساعات الأولى والتي بدأت صباح اليوم الثلاثاء جيد ولا توجد أي مشاكل لغاية الان.



وأكد جوده أن الحكومة ستدرس تقرير ميلس وستصدر بيان تحدد فيه موقفها الرسمي منه، كما أكد على أن الأردن يرفض سياسة الاغتيالات والعمليات الإرهابية التي طالت النائب والصحفي جبران تويني يوم أمس الاثنين.



وكان الناطق الرسمي باسم الحكومة ناصر جوده قد أكد على استمرار نهج المؤتمرات الصحفية الأسبوعية التي بدأتها الحكومات السابقة بهدف تحقيق مصلحة الوطن والوصول الى المعلومة الحقيق