جمعية "لا للتدخين": الحوار المفتوح مع الأبناء يحميهم من مخاطر الفيب والتدخين الإلكتروني

الرابط المختصر

حذرت جمعية "لا للتدخين" من ارتفاع استخدام السجائر الإلكترونية الفيب بين الشباب واليافعين في الأردن، مؤكدة أن هذه الظاهرة تمثل خطراً صحياً ونفسياً كبيراً.

وأكدت الدكتورة لاريسا الور، أمين عام الجمعية، خلال مقابلة في برنامج "طله صبح"، أن الشركات المصنعة للتبغ تستهدف الجيل الجديد بالتسويق للنكهات والأجهزة الحديثة، ما يزيد من احتمال انتقال الشباب لاحقاً إلى التدخين التقليدي.

وقالت الور إن نحو 15 مليون يافع عالمياً يستخدمون السجائر الإلكترونية بين عمر 13 و15 عاماً، وأن التعرض المبكر للنيكوتين يزيد من احتمالية الإدمان وتأثيره على تطور الدماغ، وقدرة الشباب على التعلم والتحكم بالعواطف. كما أشارت إلى وجود مخاطر إضافية تشمل المعادن الثقيلة الموجودة في بعض أجهزة الفيب والتي قد تصل إلى الرئتين والدماغ.

وأوضحت الور أن غياب الحوار الأسري وضعف تطبيق القوانين المتعلقة بمكافحة التدخين يفاقم المشكلة، داعية الأهالي إلى التواصل المفتوح مع أبنائهم، وتقديم معلومات علمية مناسبة لعمرهم، وتشجيعهم على أنشطة بديلة وصحية، إلى جانب الضغط على الحكومة لتفعيل القوانين الخاصة بمكافحة التدخين وحماية الشباب.