أكدت جمعية "لا للتدخين" أن التدخين يعد من أبرز العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، إضافةً إلى مضاعفاته، مشيرةً إلى أن الدراسات الحديثة أظهرت علاقة طردية بين كمية التدخين واحتمالية الإصابة بالمرض.
وقالت الدكتورة لاريسا الور، أمين سر الجمعية، خلال برنامج "طلّة صبح"، إن المدخنين لديهم احتمال الإصابة بالسكري من النوع الثاني أعلى بنسبة 30 إلى 40% مقارنة بغير المدخنين، بينما يصل هذا الاحتمال إلى 80% لمن يدخنون أكثر من علبة سجائر يومياً. وأوضحت أن النيكوتين، سواء من السجائر التقليدية أو الشيشة أو السجائر الإلكترونية، يزيد من مقاومة الجسم للإنسولين ويصعّب التحكم بمستويات السكر لدى المرضى المصابين بالفعل.
وأشارت الور إلى أن التدخين السلبي له تأثير مشابه، حيث يزيد من مخاطر الإصابة بالسكري ومضاعفاته، مؤكدةً ضرورة تفعيل القوانين لمنع التدخين في الأماكن العامة، والرقابة على محلات بيع التبغ، وحصر بيع منتجات التدخين في محلات مخصصة، إضافةً إلى تطبيق إجراءات التحقق من سن المشتري لمنع وصولها للأطفال واليافعين.
ودعت الجمعية المواطنين إلى تبني أسلوب حياة صحي يشمل الإقلاع عن التدخين، ممارسة الرياضة، تناول غذاء متوازن، والحصول على نوم كافٍ، مشيرةً إلى أن هذه الإجراءات تساعد على الوقاية من الأمراض المزمنة وتحسن إدارة مرض السكري وتقليل مضاعفاته.
ويحتفل العالم يوم الجمعة المقبل، 14 نوفمبر 2025، باليوم العالمي لمرض السكري، وسط ارتفاع ملحوظ في أعداد المصابين على المستوى المحلي والعالمي.











































