جمعية الرعاية التنفسية تحذر: الغبار يفاقم أعراض الربو ويستدعي إجراءات وقائية صارمة
حذرت جمعية الرعاية التنفسية الأردنية من المخاطر الصحية الناجمة عن موجات الغبار الكثيف التي تشهدها المملكة، خاصة على مرضى الربو والحساسية والأمراض الصدرية المزمنة، مؤكدة أن حتى الأشخاص الأصحاء ليسوا في مأمن من تأثيراتها.
وقال رئيس الجمعية، اختصاصي الأمراض الصدرية والتنفسية د. محمد حسن الطراونة، في حديث إذاعي، إن ذرات الغبار قد تؤدي إلى السعال والعطاس وصعوبة التنفس، داعياً مرضى الربو إلى تجنب الخروج من المنزل إلا للضرورة القصوى، وارتداء الكمامة الواقية، وحمل البخاخ الإسعافي، وإبقاء نوافذ المركبات مغلقة، إضافة إلى غسل الوجه والأنف عند العودة.
وأكد الطراونة أن من الأعراض التحذيرية التي تستدعي مراجعة الطبيب فوراً: تفاقم السعال أو ضيق التنفس أو ألم الصدر، خاصة إذا لم تتحسن بعد استخدام العلاج، مشيراً إلى أن الحرارة المرتفعة المصاحبة للغبار تزيد من جفاف الأغشية المخاطية، ما يفاقم الأعراض.
وأوضح أن الغبار قد يكشف حالات ربو غير مشخصة سابقاً، خصوصاً لدى من لديهم استعداد وراثي، لافتاً إلى أن نحو 400 مليون شخص حول العالم مصابون بالربو، وكثير منهم لا يعلمون بذلك.
وحذر الطراونة من ظاهرة التدخين في الأردن، حيث تبلغ نسبة المدخنين 52%، إضافة إلى انتشار السجائر الإلكترونية بين اليافعين، مبيناً أن التدخين يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض تنفسية خطيرة، وعلى رأسها الربو، داعياً إلى ضرورة الإقلاع عنه لحماية صحة الجهاز التنفسي.











































