جماعات مسلحة مخترقة أردنيا

الرابط المختصر

اتهمت نيابة أمن الدولة 15 شخصا بالتخطيط للالتحاق بمقاتلين في العراق لمحاربة القوات الأمريكية، وذلك عبر دخولهم الأراضي السورية بطريقة غير مشروعة، والالتقاء بشخص يدعى أبو آدم التونسي.منذ مطلع عام 2005، قامت الأجهزة الأمنية بتفكيك عشر مجموعات مسلحة، كانت ستقوم بعمليات مسلحة ضد أهداف أردنية وأميركية وإسرائيلية، إضافة إلى استهداف سياح أجانب.

الكاتب والباحث الإسلامي، إبراهيم غرايبة فسر ارتفاع أعداد المجموعات إلى أن "منذ احتلال الأميركي للعراق، والمنطقة تشهد فوضى وخطر فالحدود العراقية الأردنية أصبحت فوضوية، وكذلك العراقية السورية، وما نتج من استفزاز وتحدي لمشاعر العرب والعراقيين؛ حرك مشاعر العداء والتطرف في من المنطقة، تجاه أميركا والحكومات العربية وهذا ما أنعكس سلبا على المنطقة".



"تلك الجماعات لم تكن موجودة، والعمليات كانت محدودة وضعيفة وتكاد تكون تحت السيطرة"، يقول غرايبة، ويضيف لنشرة أخبار عمان نت "الأردن ملاصق للعراق، وما يتعرض له يتأثر الأردن به من تجارة أسلحة وقتال، ومن متطوعين أردنيين يذهبون إلى العراق، وأيضا عراقيين يأتون الأردن وهذا ما حصل في عملية تفجير العقبة مؤخرا".



وتابع.."هناك حالة فوضى وغليان، فالسلاح منتشر بكثرة، في العراق والحصول عليه سهل، والفوضى عمت الحدود الأردنية العراقية"، معتقدا أن الأردن غير مستهدف أبداً، "هناك خلايا في الأردن، يتم تفكيكها وهي هامشية متفرعة".



وبحسب معطيات المحكمة، "نجد أن الجماعات متفرقة متشرذمة، لا يجمعها تنظيم أو جهة، وفي الغالب لا يتجاوزا عشرة أشخاص، بعضهم بالأصل متعاونين وعملاء للأجهزة الأمنية، وهذا يدل على تلك الجماعات مخترقة والحضور الأمني حاضر بشدة ومتابع لهم".



وخلص غرايبة "حالة من السيطرة على هذه الجماعات وليست بأهمية وقيمة الجماعات المسلحة في العراق ومصر الجزائر سابقا".

أضف تعليقك