جبهة العمل يطالب بإسقاط الساكت ويتهم الحكومة بالإجرام

جبهة العمل يطالب بإسقاط الساكت ويتهم الحكومة بالإجرام
الرابط المختصر

طالب حزب جبهة العمل الإسلامي بإسقاط وزير الداخلية مازن الساكت ورحيل حكومات الأزمات بحسب وصفه وتشكيل حكومة انقاذ وطني بشخصية وطنية، جاء هذا في بيان أصدره مسؤول الملف الوطني محمد الزيود في حزب جبهة العمل الإسلامي الثلاثاء.

واستنكر الحزب تصريحات الساكت التي حذر فيها من انتقال الحراك الشبابي من المطالبة بإصلاح النظام إلى إسقاط النظام؛ معتبراً أن ما صدر عن وزير الداخلية يفتقد إلى أدنى درجات الموضوعية.

وأضاف الحزب في البيان بان الحكومة كانت في "قمة الإجرام" حين طالبت كوادرها الأمنية بتفريق المعتصمين في ساحة النخيل.

وبحسب البيان فان الخطورة في هذا المقام تتجلى بان السيد الوزير يضع على السنة الناس الدعوة الى اسقاط النظام، لقد اصبح هؤلاء اساسا عبئ على النظام وعلى الدولة الاردنية وعلى الوطن وعلى الشعب .

وقال الزيود لقد كانت الحكومة في قمة الاجرام حينما اوعزت الى كوادرها الامنية بتفريق المعتصمين في ساحة النخيل واجرمت بحق الشباب الاردني اذ مارست ابشع انواع القوة والتعديّ وكان الامر مبيتا لسحق اي نشاط بهذا الاتجاه والاعتداء الغاشم على رجال الصحافة والاعلام خير شاهد على ذلك وكانت ستر الوقاية مجرد تحديد لهوياتهم بصفتهم اشخاص غير مرغوب فيهم لانهم ينقلون الحقيقة المرّة التي يرفضها السادة المفسدون وما زال بعض الرسميين يتحدث عن تدافع بين نوعين من المعتصمين وهي الرواية الكاذبة الزائفة التي تكذبها المشاهد والصور والافلام حيث ملّ الاردنيون الروايات الرسمية لانها اكاذيب لن تنطلي على احد .

وتابع الاصل في الحكومة ومنها وزير الداخلية ان كانوا يحترمون انفسهم ويحترمون شعب الاردن ان يعتذروا عن جريمتهم بحق الوطن والمواطن عما بدر منهم من اساءة بالغة مع المعتصمين المسالمين الذين لم نسمع منهم على مدار اكثر من ستة اشهر اي عبارة تشير الى ان الشعب يريد اسقاط النظام .

وطالب الزيود بإسقاط وزير الداخلية لإعلانه الحرب على ابناء بلده وشعبه واسائته للوطن وإدخاله مصطلح اسقاط النظام في هذا الحراك الشعبي وهو المصطلح الذي لم يتحدث به احد ولم يرفعه الأردنيون كما اطالب برحيل حكومة الازمات التي تصطنع في كل يوم أزمة واطالب بتشكيل حكومة انقاذ وطني بشخصية وطنية نظيفة مشهود لها بالنزاهة والكياسة والسمعة الطيبة من فريق من اخيار الاوطن ليأخذوا هذا البلد الى بر الامن والأمان .